أكَّد قائد عمليات الحشد الشعبي في الأنبار، قاسم مصلح، تأمين المناطق الصحراوية التي تربط العراق مع الأردن وسوريا والسعودية، وأعلن عن ضبط وثائق وأدلة تثبت حجم ودائع داعش المالية.
وقال مصلح إنَّ الحشد الشعبي في غربي الأنبار يتعاون بشكل مستمر مع القوات الأمنية الأخرى لتأمين المناطق الصحراوية الشاسعة التي تربط العراق بدول الجوار، بسبب خطورة تلك المناطق والخوف من تسلّل تلك المجاميع الإرهابية عبرها.
وأضاف: "قوات الحشد خاضت مع باقي صنوف القوات الأمنية العراقية ثلاث مراحل من عملية ثأر الشهداء، وستبدأ بالمرحلة الرابعة قريباً"، مشيراً إلى أنَّ "آخرها كان لقواتنا بالتعاون مع قوات حرس الحدود".
وأشار إلى أنّ "قوات الحشد تمكَّنت من تفجير بعض المضافات للعدوّ والعثور على وثائق وأدلَّة تثبت حجم الودائع المالية التي كانت بحوزة عصابات داعش الإرهابية في المنطقة".
من جانبها، أعلنت خليّة الإعلام الأمني عن تنفيذ الحشد الشعبي والقوات الأمنية عملية تفتيش لوادي حوران ومنطقة الحسينيات وجنوبي القائم غربي المحافظة.
وقالت الخلية: "قطاعات من قيادة عمليات الجزيرة باشرت صباح الخميس بتفتيش المناطق المذكورة حتى الحدود الفاصلة مع قيادة عمليات الأنبار ومن ثلاثة محاور".
وأضافت: "العملية نفّذت بالتعاون مع الحشد الشعبي، وبالتنسيق مع طيران القوة الجوية وطيران الجيش".