10 كانون الأول 19 - 09:55
شن جيش الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الثلاثاء، حملة دهم وتفتيش في مناطق مختلفة بالضفة الغربية تخللها اعتقال عددا من الشبان.
ووفقا لجيش الاحتلال فإن جنوده اعتقلوا 11 فلسطينيا بمداهمات في مناطق مختلفة بالضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وقوات الاحتلال.
كما زعم جيش الاحتلال ضبط وسائل قتالية وأسلحة وكميات كبيرة من الذخيرة.
في محافظة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين بينهم أسيران محرران
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الأسيرين المحررين عادل حجازي، ورضا صدوق، من شارع الصف وسط مدينة بيت لحم، وكذلك مجاهد جمال الوحش، من بلدة زعترة، بعد دهم منازلهم وتفتيشها .
واقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء بمدينة البيرة وسط اندلاع مواجهات مع الشبان.
وداهمت قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من المدينة كما داهمت المنطقة الصناعية منها، فيما اقتحم الاحتلال حي سطح مرحبا وسط اندلاع مواجهات.
ورشق الشبان قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة، فيما أطلق الاحتلال القنابل الصوتية والغازية وطارد الشبان لاعتقالهم.
واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان في قرية دير أبو مشعل غربا عقب اقتحام منازلهم وهم: الشاب محمد بزروقة، محمد خميس ورمزي إبراهيم.
كما داهمت قوات الاحتلال منازل في قرية المغير وفتشتها وحققت مع ساكنيها، إلى جانب اقتحام منزل الأسير المحرر محمد خليل سرور في بلدة نعلين.
وفي القدس، اعتقلت شرطة الاحتلال، مساء الإثنين، المسن محمود القولاغاصي (65 عاما) من حارة السعدية بالبلدة القديمة
وأفادت عائلة المسن، بأن عناصر من الوحدات الخاصة ومخابرات الاحتلال داهمت منزل العائلة وفتشته وعبثت في محتوياته، قبل أن تعتقل والد العائلة وتقتاده إلى مركز التحقيق والتوقيف "القشلة" في باب الخليل.
إلى ذلك سلمت مخابرات الاحتلال، مساء الإثنين، محافظ القدس عدنان غيث قرارا صادرا عن وزير الأمن الداخلي غلعاد إردان، يقضي بمنعه من عقد اجتماعات وندوات ونشاطات داخل مدينة القدس المحتلة لمدة 6 أشهر.
وشمل القرار منع المحافظ غيث من جمع وتقديم مساعدات مالية للأفراد والمتضررين، وعدم عقد اجتماعات تنظيمية، وعدم القيام باجتماعات وندوات داخل القدس حسب ما جاء في القرار.
واقتحمت شرطة الاحتلال منزل محافظ القدس عدنان غيث في بلدة سلوان، وتركت له استدعاء للتحقيق لدى مخابرات في معتقل "المسكوبية"، حيث سلمته القرار الموقع بتاريخ الخامس من الشهر الجاري.
في محافظة الخليل، واصلت قوات الاحتلال تشديد إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد الإبراهيمي، فيما يتصاعد الحراك الشعبي بالمحافظة رفضا للمشاريع الاستيطانية الجديدة.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال انتشرت بكثافة في محيط الحرم الإبراهيمي، وعلى البوابات المقامة على مداخله، وأعاقت وصول المواطنين لأداء الصلاة فيه.