06 كانون الأول 19 - 17:23
إعتبرت رئيسة المجمع النسائي الأوروبي لأتباع أهل البيت (ع)، "الدكتورة هويدة جبق" تغلغل اللوبي الصهیوني في الکثیر من وسائل الإعلام الغربیة من أبرز التحدیات التی یواجهها المسلمون هناك.
الطبیبة المسلمة المقیمة لدی إیطالیا من أصل لبناني ورئيسة المجمع النسائي الأوروبي لأتباع أهل البيت (ع)، الدكتورة "هویدة جبق" أشارت إلى ان الإعلام الغربی یهدف الی نشر الإسلاموفوبیا ویعکس حقیقیة الإسلام بشکل خاطئ، مضيفة أن جزءا کبیراً من الإعلام الغربی یعکس الإسلام بشکل غیرصحیح وهذا الأمر تحول الی تحدٍّ مهم للمسلمین هناك.
وأشارت الی مساعی الغرب لتفریق المسلمین وشقّ صفهم قائلة: ان المدینة التی تقیم فیها فی ایطالیا فیها 12 مرکزاً دینیاً لأهل السنة کل المركز یعمل بشکل منفصل عن الآخر.
وأردفت الدكتورة جبق قائلة إن معظم الشعوب الغربیة ملتزمة بالقیم الإنسانیة والأخلاقیة وتبحث عن الحقیقة ولکن للأسف الشدید، التعتيم الاعلامي وتشويق الحقائق من قبل وسائل الإعلام الغربیة قد أدّا إلی تشکیل صورة غیرصحیحة من الدین الإسلامی لدى الكثير من الناس في أوروبا.
وفیما یخصّ المرأة من منظور الإسلام قالت الدكتورة هويدة جبق: إن الأوروبیین یعتقدون بأن المرأة المسلمة مضطهدة وتعیش فی هامش المجتمعات وإنها تسجن وتضرب من قبل الرجال المسلمین.
واضافت في حديثها ان المواطنين الأوروييين عندما یرونها مرتدیة الحجاب الإسلامي وفی نفس الوقت تتمتع بکامل الحریة وتعمل طبیبة جراحة فیندهشون بذلك ویبدؤون التسائل.
تغلغل اللوبي الصهیوني في الإعلام الغربي هو التحدي الأبرز يواجه المسلمون
وأکدت أن التطرف من التحدیات الأخری التی یواجهها العالم الإسلامی قائلة: إن التطرف لا یعني التقاتل بالسلاح فقط إنما هو یضم الکثیر من الأبعاد السیاسیة والإجتماعیة للحیاة الإجتماعیة.
وطالبت الدكتورة هويدة جبق بالعمل علی توعیة الشباب المسلم وهدایتهم نحو الصواب وأن لا یتبعون الغرب الذی یستغلهم لصالح أهدافه ثم یقوم بتصفیتهم.