05 تشرين الثاني 19 - 16:20
ضمن جهود لا تتوقف في صناعة ماكنات القتل والتدمير، يواصل الكيان الصهيوني عمليات التحديث والتطوير في هذا المجال، انطلاقا من دافعين أساسيين: أولهما تعزيز القوة العسكرية من خلال ماكنات أشد فتكا وتدميرا، وثانيهما العائد الاقتصادي من التجارة الأمنية.
وفي هذا الإطار، أنهى القسم الخاص بالدبابات والمركبات القتالية المدرعة في وزارة الأمن الصهيونية، مؤخرا، تطوير مدفع يتم تركيبه على مدرعة مدولبة يطلق عليها "إيتان"، وعما قريب سيتم إنتاج بشكل متسلسل لتسليح قوات المشاة في الجيش بها، ويتوقع أن يتسلمها الجيش خلال سنتين.
وتتيح المدرعة الجديدة إمكانات قتل وتدمير جديدة أمام الجنود الصهاينة، من خلال إطلاق أسلحة متنوعة، مثل القذائف والصواريخ في وسط منطقة مأهولة.
ويمتاز المدفع الجديد بزاوية إطلاق النار باتجاه علوي، حيث يمكن بواسطته استهداف مبان متعددة الطوابق، دون الحاجة لانتظار سلاح الجو أو قوات أخرى على الأرض، ودون انكشاف الجنود خارج المدرعة.
وجاء أنه بإمكان من يعمل على تفعيل المدفع الجديد أن يطلق القذائف أو الصواريخ بينما تتحرك المدرعة، والتي تعتبر سرعتها عالية جدا. كما يسمح لها عرضها القليل نسبيا المناورة في داخل المناطق المأهولة.
كما يجري العمل على تركيب رشاشات، بدلا من المدافع، على مدرعات "إيتان" أخرى، بإمكانها إطلاق النيران على "أهداف سهلة" أو على "بشر.
ويتوقع أن يكون لواء "هناحال" هو أول من يتسلم هذه المدرعات، وذلك لأن عناصرها شاركوا في التجارب التي أجريت عليها.
كما يتوقع أن يتم تركيب المدفع نفسه على مدرعات "المركفاه" الثقيلة، للوائي "غولاني" و"غفعاتي"، لتصبح أشد فتكا وتدميرا.