نقلت سلطات الحتلال الصهيوني مساء أمس الخميس، الأسيرة الأردنيّة هبة اللبدي إلى عيادة سجن الرملة، التابعة لإدارة السجون، بعد أن كانت الأسيرة المضربة عن الطّعام منذ 38 يومًا، قد أعيدت مساء أمس إلى معتقل الجلمة بعد أن نقلت في وقت سابق إلى مستشفى "بني تسيون".
ونقل موقع "الغد" الأردني عن محامي الأسيرة، خالد محاجنة، قوله إنّ "هذه الخطوة ليست لصالح اللبدي حيث أنه من المعروف أن الرعاية الصحية في عيادة سجن الرملة سيئة جدا ولا تتناسب مع حالة اللّبدي الصحيّة المتدهورة.
وحذّر محاجنة من تبعات هذه الخطوة، خاصّةً وأن وضع الأسيرة الصّحيّ قد ساء جدًّا، معتبرًا أنّه كان من الأولى إعادتها إلى المستشفى مجدّدًا بما يتناسب مع حاجتها من الرعاية الطبية.
ودخلت اللبدي، وهي فلسطينية تحمل جواز السفر الأردني، اليوم الـ38 لإضرابها عن الطعام رفضا لقرار سلطات الاحتلال اعتقالها إداريًّا.
في المقابل، قالت وزارة الخارجيّة الأردنيّة، إنها ستستمر باتخاذ جميع الخطوات المتاحة لضمان سلامة اللبدي، في الوقت الذي تواصل فيه جهودها لإطلاق سراحها وسراح المواطن الأردني عبد الرحمن مرعي.
وأعادت الوزراء في بيانها الّذي نشرته مساء اليوم، الخميس، التأكيد على أن اعتقال اللبدي ومرعي غير قانوني وغير شرعي، وحذّرت من تبعات استمرار اعتقالهما، مؤكدة أن الأردن يحمل إسرائيل م