ذكرت القناة العبرية الـ 13 بأنّ من المقرر أن توجه النيابة العامة في كيان الاحتلال اتهامات لرئيس حكومة الاحتلال، المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، بتلقي رشاوى وخيانة الأمانة والاحتيال، وذلك في أعقاب انتهاء جلسات الاستماع لطعونه في ملفات الفساد التي يشتبه بتورطه فيها.
وبحسب القناة العبرية، فإنَّ التوصية التي تبلورت لدى مكتب مدعي الاحتلال العام بعد الاستماع إلى الطعون التي قدمها محامو نتنياهو خلال جلسات الاستماع التي عقدت مؤخرًا، تطالب بتقديم ضده لائحة اتهام بتلقي رشى وخيانة الأمانة والاحتيال.
وستوصي النيابة المستشار القضائي لحكومة الاحتلال، أفيحاي مندلبليت، بتقديم لائحة اتهام بتلقي رشاوى في إطار التحقيق بـ"الملف 4000"، المتعلق بالاشتباه بمنح نتنياهو امتيازات لشركة "بيزك" ومالكها، مقابل حصوله على تغطية إيجابية في موقع "واللا" الإخباري.
وأشارت إلى أنَّ توصية النيابة العامة للمستشار القضائي للحكومة ستتضمّن اتهام نتنياهو بـ"خيانة الأمانة" والاحتيال في إطار التحقيق بـ"الملف 1000" المشتبه فيه نتنياهو وزوجته ونجله بتلقي منافع وهدايا من رجال أعمال مقابل تسهيلات، و"الملف 2000" المتعلّق بمحادثات بين نتنياهو وناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" أرنون موزيس.
وبحسب ترجيحات سابقة أوردتها القناة 12 العبريَّة، فإن وزارة القضاء في كيان الاحتلال تعتزم اتخاذ قرار بشأن ملفات الفساد ضد نتنياهو بحلول منتصف الشهر المقبل.
وبحسب القناة، ففي أعقاب جلسات الاستماع التي عقدت على مدار 4 أيام في الملفات التي يتهم فيها نتنياهو بالفساد، من المتوقع أن يتم اتخاذ قرار بشأن تقديم لائحة اتهام بحقه بحلول منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر، لكنها لم تحدد موعدًا معينًا.
ووفقًا للقناة، اتضح أن فريق الدفاع عن نتنياهو لم يقدم أي بيانات أو أدلة جديدة في الملفين 1000، و2000، ولكن في الملف 4000 قدموا بعض الإيضاحات التي تم فحصها بدقة، ونتيجةً لذلك لم يتم إسقاط تهمة تلقّي رشى.
وواجه نتنياهو اتهامات في 3 ملفات أساسية، وكانت وحدة التحقيقات في الشرطة قد حقَّقت معه بشأنها في العامين الماضيين، وخلصت فيها إلى أن ثمّة ما يكفي من القرائن لإدانة نتنياهو بتهم الرشوة وخيانة الأمانة والاحتيال.