Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

عملية أفيفيم: صواريخ حزب الله أخطأت صدفة

23 تشرين الأول 19 - 15:50
مشاهدة
1279
مشاركة

اعتبرت تحقيقات عسكرية أجراها قائد الجبهة الشمالية في الجيش الصهيوني، أمير برعام، أنَّ عدم سقوط جنود قتلى في عملية أفيفيم التي نفذها حزب الله مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي كان من قبيل الصدفة، وأنه خلافاً لتقديرات صهيونية سابقة بأن مقاتلي الحزب تعمدوا عدم قتل جنود، فإن العملية كانت تهدف إلى قتل جنود صهاينة، و"لحسن الحظ" لم يُقتلوا، حسبما ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" اليوم الأربعاء. 

وكانت القوات الصهيونية في حالة تأهب قصوى مطلع الشهر الماضي، وسط توقّعات بأنَّ حزب الله سينفذ عملية رداً على الهجوم الصهيوني في ضاحية بيروت الجنوبية لتدمير جهاز يتعلق بدقة الصواريخ، ومقتل مقاتلين من الحزب في غارة صهيونية في سوريا في آب/ أغسطس الماضي. وقد هدَّد أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، في خطاب بأن الحزب سيرد على الغارات الصهيونية.

وفي إطار التأهّب الصهيوني عند الحدود الشمالية، وفي منطقة أفيفيم خصوصاً، نقل الجيش الصهيوني قواته في شمال البلاد، ونقل قوات من القاعدة العسكرية في أفيفيم، وأصدر تعليمات بشأن المناطق التي يسمح بتواجد قوات فيها.

وشمل التأهّب أيضاً إخراج جنود من عدة مواقع حدودية كي لا يشكلوا هدفاً، ومنع السفر في طرق يمكن مراقبتها من الأراضي اللبنانية. وجرى وضع هذه الأوامر العسكرية بناء على تجارب سابقة، قُتل فيها جنود صهاينة بعمليات نفّذها حزب الله.

وبحسب التحقيقات الصهيونية، فإنه على الرغم من هذه التعليمات، دخلت سيارة إسعاف عسكرية صهيونية مصفحة، وفي داخلها طبيب عسكري وأربعة جنود إلى طريق ممنوع السير فيه في منطقة أفيفيم. ورصد مقاتلو حزب الله السيارة، وأطلقوا صواريخ مضادة للمدرعات باتجاهها.

واعتبرت التحقيقات أنَّه "لحسن الحظ" أخطأت صواريخ حزب الله الهدف، وذلك "خلافاً للحرفية التي ميّزت مقاتلي الحزب عادة". وفيما كان الاعتقاد في الجيش الصهيوني أنّ الخطأ كان متعمّداً، "لكن استنتاجات التحقيقات هي أنَّ الهدف كان قتل الجنود... ولو قُتل ركاب السيارة العسكرية، لما كان سيشكّل ذلك جبي ثمناً بالدماء، وإنما كان سيدهور الحدود الشمال كلّها إلى تصعيد – وربما إلى حرب أيضاً – سعت إسرائيل إلى الامتناع عنها".

وحملت التحقيقات التي أجراها برعام الكتيبة المدفعية 402 "ريشف" المسؤولية الأساسية عن عدم الانصياع للتعليمات.

من جهة أخرى، وجَّهت جهات في هيئة الأركان العامة الصهيونية انتقادات بسبب تحميل هذه الكتيبة المسؤولية، وقالوا إنَّ المسؤولية ملقاة بالدرجة الأولى على اللواء 300 المسؤولة عن تلك الجبهة، وإنَّ تحقيقات قيادة الجبهة الشمالية كانت متساهلة تجاه اللواء.

وقالت الصَّحيفة إنَّ "القرار بشأن الجهة التي تتحمَّل مسؤولية الإخفاق سيتخذه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، الذي سيلخّص تحقيق هيئة الأركان العامة حول الحدث في الأيام المقبلة. وقد أجرى كوخافي عدة مداولات حول الموضوع، وتعالت فيها جوانب مختلفة للحدث، وقد يقرر اتخاذ إجراءات شخصية ضد ضباط في تلك الجبهة في حال تبين أنهم تقاعسوا في أداء مسؤولياتهم".

وعقَّب الناطق العسكري الصهيوني بأن "التحقيق العسكري جرى في الأسابيع الأخيرة في قيادة الجبهة الشمالية بصورة معمَّقة وأساسية، وجرى استعراضه في المستويات المختلفة كما هو متبع في الجيش الإسرائيلي".

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

أفيفيم

الإحتلال الصهيوني

حزب الله

قتلى

جرحى

جيش الإحتلال

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

اخترنا لكم
ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد

اعتبرت تحقيقات عسكرية أجراها قائد الجبهة الشمالية في الجيش الصهيوني، أمير برعام، أنَّ عدم سقوط جنود قتلى في عملية أفيفيم التي نفذها حزب الله مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي كان من قبيل الصدفة، وأنه خلافاً لتقديرات صهيونية سابقة بأن مقاتلي الحزب تعمدوا عدم قتل جنود، فإن العملية كانت تهدف إلى قتل جنود صهاينة، و"لحسن الحظ" لم يُقتلوا، حسبما ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" اليوم الأربعاء. 

وكانت القوات الصهيونية في حالة تأهب قصوى مطلع الشهر الماضي، وسط توقّعات بأنَّ حزب الله سينفذ عملية رداً على الهجوم الصهيوني في ضاحية بيروت الجنوبية لتدمير جهاز يتعلق بدقة الصواريخ، ومقتل مقاتلين من الحزب في غارة صهيونية في سوريا في آب/ أغسطس الماضي. وقد هدَّد أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، في خطاب بأن الحزب سيرد على الغارات الصهيونية.

وفي إطار التأهّب الصهيوني عند الحدود الشمالية، وفي منطقة أفيفيم خصوصاً، نقل الجيش الصهيوني قواته في شمال البلاد، ونقل قوات من القاعدة العسكرية في أفيفيم، وأصدر تعليمات بشأن المناطق التي يسمح بتواجد قوات فيها.

وشمل التأهّب أيضاً إخراج جنود من عدة مواقع حدودية كي لا يشكلوا هدفاً، ومنع السفر في طرق يمكن مراقبتها من الأراضي اللبنانية. وجرى وضع هذه الأوامر العسكرية بناء على تجارب سابقة، قُتل فيها جنود صهاينة بعمليات نفّذها حزب الله.

وبحسب التحقيقات الصهيونية، فإنه على الرغم من هذه التعليمات، دخلت سيارة إسعاف عسكرية صهيونية مصفحة، وفي داخلها طبيب عسكري وأربعة جنود إلى طريق ممنوع السير فيه في منطقة أفيفيم. ورصد مقاتلو حزب الله السيارة، وأطلقوا صواريخ مضادة للمدرعات باتجاهها.

واعتبرت التحقيقات أنَّه "لحسن الحظ" أخطأت صواريخ حزب الله الهدف، وذلك "خلافاً للحرفية التي ميّزت مقاتلي الحزب عادة". وفيما كان الاعتقاد في الجيش الصهيوني أنّ الخطأ كان متعمّداً، "لكن استنتاجات التحقيقات هي أنَّ الهدف كان قتل الجنود... ولو قُتل ركاب السيارة العسكرية، لما كان سيشكّل ذلك جبي ثمناً بالدماء، وإنما كان سيدهور الحدود الشمال كلّها إلى تصعيد – وربما إلى حرب أيضاً – سعت إسرائيل إلى الامتناع عنها".

وحملت التحقيقات التي أجراها برعام الكتيبة المدفعية 402 "ريشف" المسؤولية الأساسية عن عدم الانصياع للتعليمات.

من جهة أخرى، وجَّهت جهات في هيئة الأركان العامة الصهيونية انتقادات بسبب تحميل هذه الكتيبة المسؤولية، وقالوا إنَّ المسؤولية ملقاة بالدرجة الأولى على اللواء 300 المسؤولة عن تلك الجبهة، وإنَّ تحقيقات قيادة الجبهة الشمالية كانت متساهلة تجاه اللواء.

وقالت الصَّحيفة إنَّ "القرار بشأن الجهة التي تتحمَّل مسؤولية الإخفاق سيتخذه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، الذي سيلخّص تحقيق هيئة الأركان العامة حول الحدث في الأيام المقبلة. وقد أجرى كوخافي عدة مداولات حول الموضوع، وتعالت فيها جوانب مختلفة للحدث، وقد يقرر اتخاذ إجراءات شخصية ضد ضباط في تلك الجبهة في حال تبين أنهم تقاعسوا في أداء مسؤولياتهم".

وعقَّب الناطق العسكري الصهيوني بأن "التحقيق العسكري جرى في الأسابيع الأخيرة في قيادة الجبهة الشمالية بصورة معمَّقة وأساسية، وجرى استعراضه في المستويات المختلفة كما هو متبع في الجيش الإسرائيلي".

حول العالم,أفيفيم, الإحتلال الصهيوني, حزب الله , قتلى, جرحى, جيش الإحتلال
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية