قال تقرير جديد إنَّه سيتمّ استخدام كلاب بوليسيَّة شجاعة قادرة على اكتشاف المتفجّرات في أجساد الإرهابيين، لحماية حياة رجال الشرطة في المستقبل، في حال وقوع هجمات إرهابية.
ويأتي تدريب هذه الكلاب المتخصّصة في أعقاب هجوم جسر لندن الإرهابي، حيث تتبّع شعاع ليزر يوجهه مدربوهم نحو المشتبه بهم الَّذين أطلق عليهم ضباط الشرطة النار، ويمكن للكلاب بعد ذلك، إرسال إشارات تكشف إذا ما كان هؤلاء الإرهابيون مرتدين أحزمة ناسفة أو يحملون أيّ أسلحة أخرى.
ويأمل الضباط أن يؤدي الاستخدام الجديد للكلاب البوليسية، الذي تم الكشف عنه لأول مرة يوم الإثنين 7 أكتوبر، إلى إنقاذ موظفي خدمات الطوارئ من التعرض للإصابة أو القتل بعد إطلاق النار على إرهابي مسلح.
ووفق التقرير، فإنَّ هذا الإجراء سيسرع من الاستجابة للهجمات المستقبلية، من خلال التخلّي عن الحاجة إلى انتظار روبوتات الكشف عن القنابل، والسماح للمسعفين بالوصول إلى الضحايا في أقرب وقت ممكن.
وقالت شرطة مقاطعة بيدفوردشير، التي كانت رائدة في هذه التدريبات، في تقريرها: "يزداد الطلب على الكلاب البوليسية للتصدي لمرتكبي جرائم الأسلحة البيضاء وحوادث الهجمات الإرهابية بالأسلحة النارية".
وقال مصدر في وحدة مكافحة الإرهاب: "الجميع معجب ومنبهر بما فعلته في بيدفوردشير. ومن المحتمل أن يُطرح ويُعمم على المستوى الوطني".
وأضاف المفوّض مارك جرينهالغ، من قوات الحماية المشتركة في بيدفوردشير وكامبريدجشاير وهارتفوردشير: "سنستمرّ في استكشاف كيف يمكننا الاستفادة من الكلاب في المجال الشرطي في عدد من المواقف المختلفة".
وتابع: "وستبقى رفاهية كلابنا أيضاً على رأس أولوياتنا. وخلال فترة الـ12 شهراً الماضية، لم يُصب أي من كلابنا خلال الخدمة التي تضمَّنت الهجوم على عدد من حاملي الأسلحة البيضاء".