باشرت منصة "فيسبوك"، التي تعد أكبر المنصات الاجتماعية عالميا، اختبارا لإخفاء عدد الإعجابات في 27 أيلول/ سبتمبر انطلاقا من أستراليا، بحيث يخفي الاختبار عدد الإعجابات على المنشور، ويظهر فقط أن المنشور حاز على إعجاب "صديق وآخرون"، بدلا من عرض عدد الإعجابات الفعلي.
ويبقى وحده كاتب المنشور قادرًا على رؤية هذه المقاييس، وينطبق الاختبار على مشاركات المستخدمين والصفحات، وكذلك الإعلانات عبر فيسبوك.
ويعد الاختبار المحصور في أستراليا، مقياسًا لمعرفة ما إذا كانت الميزة قادرة على تحسين شعور المستخدمين، وفي حال نجاحها، فقد ينتشر الاختبار إلى المزيد من المناطق.
ويأتي هذا الاختبار بعد أن كوّنت الإعجابات، على مدار 10 أعوام مضت، هوية فيسبوك الرئيسية، بحيث إذا حصلت منشورات الآخرين على الكثير من الإعجابات، فإنك تشعر بالغيرة والحقد، وإذا لم يحصل منشورك على عدد كاف من الإعجابات، فإنك تشعر بالحرج.
وصرّح أحد مسؤولي فيسبوك: "نحن نجري اختبارًا محدودًا بحيث نجعل عدد الإعجابات وردود الفعل ومشاهدات مقاطع الفيديو خاصة عبر فيسبوك، وسنجمع ردود الفعل والتعليقات لفهم ما إذا كان هذا التغيير سيحسن تجارب الناس".
وكانت قد أعلنت فيسبوك سابقًا، أنها تفكر في إخفاء عدد الإعجابات، بعدما ابتكرت مطوّرة التطبيقات، جين مانشون وونج، الميزة الخفية في تطبيق أندرويد للشركة.
وتهدف هذه الاختبارات إلى جعل المستخدمين سعداء بدرجة كافية لمواصلة استخدام فيسبوك، في حال أثبتت الاختبارات نجاحها في إبقاء الأشخاص ينشرون منشورات ويعجبون بها، فمن المحتمل أن يتم نشر الميزة في جميع أنحاء العالم.