Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

عواصف شمسية "لها تأثير مدمر على الأرض

27 أيلول 19 - 08:50
مشاهدة
2007
مشاركة
حذر تقرير جديد لمجموعة من العلماء في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية من أن العواصف الشمسية التي تتسبب بوقوع كوارث، هي "حتمية" في المستقبل وستكون لها عواقب وخيمة علينا جميعا في كوكبنا.

ويقول التقرير إن الانفجار المدمر الناجم عن الإشعاع قد يصيبنا في أي لحظة ويهدد بالتسبب في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع، وتدمير شبكات الهاتف.


 
وتقوم شمسنا بانتظام، بضخ انفجارات من الجزيئات المشحونة للغاية، والتي تعرف باسم "التوهجات الشمسية"، على الرغم من أن قلة منها تكون قوية بما يكفي لتعطيل الحياة على الأرض.

ومع ذلك، فإنه يتم كل قرنين تقريبا، إطلاق توهج قوي للغاية يعرف باسم "التوهج الفائق" (superflare)، في اتجاه الأرض.

وفي حال ضرب كوكبنا، فإنه سيلحق أضرارا جسيمة بالأقمار الصناعية والشبكات الكهربائية، إلى جانب إغلاق أجهزة الكمبيوتر وحتى أنه قد يؤدي إلى مسح الحسابات المصرفية للناس، وفقا للعلماء.

 وحذر العلماء من أن أحد الانفجارات قد يضربنا في أي لحظة، وليس هناك ما يضمن اكتشاف "التوهج الفائق" في الوقت المناسب، وهذه العاصفة الشمسية القوية قد تضرب الأرض خلال المائة عام القادمة.


ودرس العلماء عاصفة شمسية قوية تعرف باسم New York Railroad، والتي أغرقت أجزاء كبيرة من شمال شرق الولايات المتحدة في الظلام عام 1921.

وقال الفريق إن تكرار آثار مثل هذا الحدث المدمر "حتمي" في المستقبل القريب، ما قد يؤدي على الأرجح إلى انقطاع التيار الكهربائي واندلاع حرائق واسعة النطاق ناجمة عن انفجار خطوط الكهرباء.

وكتب خبراء الأرصاد الجوية عن وقع العاصفة القوية في عام 1921: "حدث الطقس القاسي في الفضاء في الفترة بين 13 و16 مايو، 1921، وتسبب في بعض التأثيرات التكنولوجية وفي بعض الحالات المؤدية إلى حرائق مدمرة".

وأضافوا: "كان يتميز بتغييرات شديدة في الطاقة الشمسية والجيومغناطيسية، فضلا عن الشفق المذهل الذي تم تسجيله في العديد من المواقع حول العالم".

وخلص علماء الفلك، إلى أن النظر إلى الكيفية التي ضربت بها عاصفة New York Railroad، يمكن أن يساعد ذلك في الاستعداد لحدث فائق في المستقبل.

وأضافوا أن مثل هذه المعلومات ستكون مفيدة "لمديري الطوارئ الذين يخططون لكيفية الحد من الآثار الضارة لأحداث الطقس الفضائي القوي في المستقبل".
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

عواصف شمسية

كوكب الأرض

علم الفلك

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

أعلام

آية الله العظمى المرجع السيد محسن الأمين العاملي | أعلام

14 نيسان 25

أعلام

آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم | أعلام

07 نيسان 25

في دروب الصلاح - رمضان 2025

مسؤوليتنا في يوم العيد | محاضرة رمضانية لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض)

04 نيسان 25

من الإذاعة

هدنة مع وقف التنفيذ | رأيك بهمنا

03 نيسان 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 03-4-2025

03 نيسان 25

في دروب الصلاح - رمضان 2025

التسليم والإخلاص لله تعالى | محاضرة رمضانية لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض)

02 نيسان 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 02-4-2025

02 نيسان 25

في دروب الصلاح - رمضان 2025

القدس في التاريخ وشرعية الأمر الواقع | محاضرة رمضانية لسماحة العلامة المرجع السيد فضل الله (رض)

01 نيسان 25

الدنيا رمضان | 2025

الدنيا عيد | 01-4-2025

01 نيسان 25

في دروب الصلاح - رمضان 2025

الكذب الواجب والصدق الحرام | محاضرة رمضانية لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض)

31 آذار 25

أعلام

المفكر والمؤرخ مالك بن نبي | أعلام

31 آذار 25

الدنيا رمضان | 2025

الدنيا عيد | 31-3-2025

31 آذار 25

حذر تقرير جديد لمجموعة من العلماء في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية من أن العواصف الشمسية التي تتسبب بوقوع كوارث، هي "حتمية" في المستقبل وستكون لها عواقب وخيمة علينا جميعا في كوكبنا.

ويقول التقرير إن الانفجار المدمر الناجم عن الإشعاع قد يصيبنا في أي لحظة ويهدد بالتسبب في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع، وتدمير شبكات الهاتف.

 
وتقوم شمسنا بانتظام، بضخ انفجارات من الجزيئات المشحونة للغاية، والتي تعرف باسم "التوهجات الشمسية"، على الرغم من أن قلة منها تكون قوية بما يكفي لتعطيل الحياة على الأرض.

ومع ذلك، فإنه يتم كل قرنين تقريبا، إطلاق توهج قوي للغاية يعرف باسم "التوهج الفائق" (superflare)، في اتجاه الأرض.

وفي حال ضرب كوكبنا، فإنه سيلحق أضرارا جسيمة بالأقمار الصناعية والشبكات الكهربائية، إلى جانب إغلاق أجهزة الكمبيوتر وحتى أنه قد يؤدي إلى مسح الحسابات المصرفية للناس، وفقا للعلماء.

 وحذر العلماء من أن أحد الانفجارات قد يضربنا في أي لحظة، وليس هناك ما يضمن اكتشاف "التوهج الفائق" في الوقت المناسب، وهذه العاصفة الشمسية القوية قد تضرب الأرض خلال المائة عام القادمة.


ودرس العلماء عاصفة شمسية قوية تعرف باسم New York Railroad، والتي أغرقت أجزاء كبيرة من شمال شرق الولايات المتحدة في الظلام عام 1921.

وقال الفريق إن تكرار آثار مثل هذا الحدث المدمر "حتمي" في المستقبل القريب، ما قد يؤدي على الأرجح إلى انقطاع التيار الكهربائي واندلاع حرائق واسعة النطاق ناجمة عن انفجار خطوط الكهرباء.

وكتب خبراء الأرصاد الجوية عن وقع العاصفة القوية في عام 1921: "حدث الطقس القاسي في الفضاء في الفترة بين 13 و16 مايو، 1921، وتسبب في بعض التأثيرات التكنولوجية وفي بعض الحالات المؤدية إلى حرائق مدمرة".

وأضافوا: "كان يتميز بتغييرات شديدة في الطاقة الشمسية والجيومغناطيسية، فضلا عن الشفق المذهل الذي تم تسجيله في العديد من المواقع حول العالم".

وخلص علماء الفلك، إلى أن النظر إلى الكيفية التي ضربت بها عاصفة New York Railroad، يمكن أن يساعد ذلك في الاستعداد لحدث فائق في المستقبل.

وأضافوا أن مثل هذه المعلومات ستكون مفيدة "لمديري الطوارئ الذين يخططون لكيفية الحد من الآثار الضارة لأحداث الطقس الفضائي القوي في المستقبل".
تكنولوجيا ودراسات,عواصف شمسية, كوكب الأرض, علم الفلك
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية