هاجم الرئيس البرازيلي اليميني المتطرف، جائير بولسونارو، جميع الدعوات المطالبة بتدخل دولي في غابات الأمازون، في ظل زيادة اقتلاع الأشجار لأسباب اقتصادية تحت سلطته.
واتهم بولسونارو عددا من الدول بالتصرف بذهنية "استعمارية"، لمحاولتهم التدخل لحماية الغابات التي يقول علماء أن تضررها يضر جميع البشر على الكوكب.
وبشأن الحرائق التي تجتاح الأمازون، قال "من الخطأ القول ان غابة الأمازون هي ملك تراث الإنسانية، ومن الخطأ علميا القول أن غابتنا هي رئة الكوكب".
وتابع "بدلا من مساعدتنا تتصرف بعض الدول استنادا إلى أكاذيب إعلامية بشكل غير لائق واستعماري وتشكك بسيادتنا".
ومن دون أن يسمي فرنسا بالاسم وصف اقتراحات الرئيس ايمانويل ماكرون لحماية غابة الأمازون، بلأ"السخيفة" وحتى في إطار "نظام دولي".
وقال "أحد البلدان تجرأ على اقتراح فرض عقوبات على البرازيل خلال الاجتماع الأخير لمجموعة السبع في بياريتس، حتى من دون الكلام مع البرازيل".
وتابع الرئيس البرازيلي "أشكر الدول التي رفضت المضي قدما بهذا الاقتراح السخيف، كما أشكر بشكل خاص الرئيس دونالد ترامب" مشددا على قيم "الاحترام والحرية وسيادة" الدول.
وكانت البرازيل بعد قمة مجموعة السبع وجدت نفسها تحت ضغط دولي شديد، بعكس الولايات المتحدة ورئيسها الذي قدم لبولسونارو "دعما بدون تحفظ".
ومنذ مطلع السنة الحالية حتى التاسع عشر من أيلول/ سبتمبر ارتفعت الحرائق في البرازيل بنسبة 56 بالمئة مقارنة بالعام السابق. وتطاول هذه الحرائق نصف غابة الأمازون تقريبا.