أعلن عملاق التكنولوجيا الأميركي "آبل" إطلاق خدمة البث الترفيهي "آبل تي في +" متحديا بذلك أقوى شركة في المجال "نتفليكس"، بسعر أدنى من نصف ما تجبيه الأخيرة لقاء خدماتها.
وسعّرت "آبل" الاشتراك بمنصتها، بخمسة دولارات شهريا بدءا من تشرين الثاني/ نوفمبر المُقبل، مع تقديم الخدمة مجانا لكل من يقتني إحدى أجهزتها الجديدة.
ورغم اعتزامها إطلاق المنصة بأعمال لمشاهير، إلا أن الشركة لا يبدو أنها تملك إنتاجات كثيرة في الوقت الحالي، لتحدي عملاق كـ"نتفليكس".
لكن صحيفة "ذي غارديان" قالت إن هذا ليس هدف "آبل" في الوقت الحالي، فالشركة لا تسعى لجني أموال وفيرة من خدمتها الجديدة خلال العام المُقبل، بل التسويق لها من أجل ضمان اشتراكات في الأعوام المقبلة.
وقالت وكالة "أسوشييتد برس"، إن "والت ديزني" تدشن شركة منافستها الخاصة لـ"نتفليكس" في الشهر نفسه بخدمة بث مقابل سبعة دولارات شهريا.
ربما تكون الصدفة البحتة هي التي جمعت بين "آبل" و"ديزني" لتقدما خدمتيهما بسعرين متقاربين أقل من الخدمة الأساسية لـ"نتفليكس" التي تبلغ 13 دولارا شهريا. لكن نية التصدي لتقدم "نتفليكس" المهول في عالم البث أوضح ما يكون.
وأعلنت "آبل" الأنباء الثلاثاء بينما كشفت أيضا عن ثلاثة هواتف "آيفون" جديدة لا تختلف في الشكل كثيرا عن هواتف "آيفون" التي صدرت العام الماضي سوى في إضافة كاميرا لالتقاط الصور من الزوايا شديدة الاتساع.