قام عشرات المستوطنين الصهانية بإغلاق عدد من الطرقات في الضفة الغربية المحتلة وقامو برشق مركبات المواطنين الفلسطينيين بالحجارة، في موجة غضب واحتجاج بعد مقتل جندي صهيوني في منطقة مستوطنات "غوش عتسيون" قرب مدينة بيت لحم.
وقال شهود عيان إن عشرات المستوطنين أغلقوا طرقا جنوبي وشمالي الضفة، واعتدوا على مركبات الفلسطينيين بالحجارة.
وأشار الشهود أن عشرات المستوطنين أغلقوا الطريق القريب من مستوطنة "كريات أربع" قرب الخليل، ورشقوا المركبات الفلسطينية بالحجارة مما أدى لإصابة عدد منها بأضرار.
من جانبه، قال مصدر طبي فلسطيني، إن مدير صحة الخليل السابق، الدكتور نزيه عابد، أصيب بجراح إثر تعرض مركبة كان يستقلها قرب الخليل للرشق بالحجارة من قبل المستوطنين، تم نقله للعلاج، ولم يعرف بعد طبيعة إصابته.
وفي محيط نابلس، أغلق المستوطنون شارع حوارة، ومنعوا المركبات الفلسطينية من المرور، ورشقوا عددا منها بالحجارة ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
كما حاول المستوطنون اقتحام بلدة بيتين الواقعة شمال شرق مدينة رام الله، وأغلقوا الدوار قرب مستوطنة "يتسهار" جنوبي نابلس، فيما أغلقت قوات الاحتلال الطريق القريبة من مستوطنة "عوفرا" شرق رام الله.
وتجمهر مستوطنون الليلة، على دوار مستوطنة "غوش عتسيون" جنوب بيت لحم، وأعاقوا مرور المركبات الفلسطينية ورشقوها بالحجارة.
وأفاد مصدر أمني فلسطيني بأن أعدادا كبيرة من المستوطنين وتحت حماية جنود الاحتلال، تجمهروا على دوار مجمع "مستوطنة عتسيون"، وأعاقوا مرور مركبات المواطنين ورشقوها بالحجارة.
ويشهد الشارع الالتفافي رقم 60 منذ ساعات المساء، أزمة خانقة بسبب إجراءات قوات الاحتلال التي انتشرت على امتداده.
وفي وقت سابق الخميس عثر على جثة جندي من مستوطنة "عوفرا"، مقتول في عملية طعن قرب مستوطنة "مغدال عوز" في الكتلة الاستيطانية "غوش عتسيون" قرب بيت لحم.