رد رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو يوم أمس الإثنين في تصريح صحفي له، على تصريحات وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، والتي جاء فيها أن بلاده تجاوزت الحد المسموح به من اليورانيوم المخصب الذي حدد في الاتفاق النووي عام 2015، وادعى نتنياهو أن إيران تتقدم بشكل جدي نحو إنتاج سلاح نووي، وأنه سيتم الكشف عن "أكاذيب" أخرى لإيران.
ورغم أن تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت تشير إلى التزام طهران بالاتفاق حتى إعلانها الأخير بأنها تنوي تجاوز بنود فيه، ادعى نتنياهو "لقد أثبتنا أن الاتفاق النووي مع إيران مبني على كذبة واحدة كبيرة. والآن حتى طهران تعترف بذلك".
وأضاف نتنياهو أن إيران أعلنت اليوم أنها تتجاوز التزاماتها بشكل صريح عندما تجاوزت حد 300 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب.
وادعى أن "إيران تتقدم بخطوة جدية نحو إنتاج سلاح نووي".
وتابع أنه عندما تم الكشف عن الأرشيف النووي السري، فقد "أثبتنا أن أي اتفاق نووي مع إيران مبني على كذبة واحدة كبيرة. وعما قريب سيتم الكشف عن إثباتات بأن إيران كانت تكذب كل الوقت".
وختم حديثه بتكرار تصريحات سابقة بأن "إسرائيل لن تسمح لإيران بتطوير سلاح نووي"، مضيفا أن الجيش لم يبق على ما هو عليه، وإنما "يستعد لسيناريوهات اندلاع مواجهات على أكثر من جبهة واحدة".
وادعى أن إسرائيل "تسعى لإبعاد الحرب، ولكنها ستقف موحدة لضمان انتصارها"، على حد تعبيره.
وكانت إيران، قد أعلنت بأنها خرقت الحد الذي وضعته لمخزوناتها من اليورانيوم منخفض التخصيب بموجب الاتفاق النووي لعام 2015 ، وذلك في أول خروج رئيسي لها عن الاتفاق الآخذ في التفكك بعد عام من انسحاب الولايات المتحدة منه من جانب واحد.
وأكد ذلك وزير الخارجية محمد جواد ظريف، الذي قال إن إيران تجاوزت 300 كيلوغرام (من اليورانيوم المخصب).
وأضاف ظريف قائلا "لقد أعلنا ذلك من قبل، والتزمنا الشفافية في قول ما سنفعله. سنعمل وفقا لما أعلناه ونعتبره حقنا، بموجب الاتفاق النووي".
وتابع أن إيران ما زالت على المسار الصحيح لرفع مستوى التخصيب إذا لم تتخذ أوروبا أي خطوات إضافية لإنقاذ الاتفاق.