وصلت مركبة شحن تابعة لشركة "سبيس إكس"، إلى محطة الفضاء الدولية، بعد إطلاقها في عطلة نهاية الأسبوع، وأوصلت الكبسولة التي تحمل اسم "دراغون"، بتوصيل إمدادات ومواد تجارب يصل وزنها إلى 2500 كيلوغرام، وفق ما أوردت وكالة "أسوشييتد برس" للأنباء.
واستخدم رائد الفضاء الكندي ديفيد سانت جاك، الذراع الآلية الكبيرة للمحطة -المصنوعة أيضا في كندا- لالتقاط الكبسولة دراغون على بعد حوالي 400 كيلومتر فوق شمال المحيط الأطلسي، وتدلى الكابل الخارجي الذي عادة ما يبرز من الكبسولة أثناء عملية الإطلاق، لكنه لم يتعارض مع عملية إحكام تثبيتها.
رحّب سانت جاك عبر الراديو بـ"دراغون" قائلا: "مرحبا دراغون على متن المحطة الدولية"، كما قدم التهنئة للفرق الموجودة على الأرض على المساعدة التي قدموها وقال إنه يشعر بالفخر في كل مرة يتم فيها استخدام الذراع الآلية الكندية للمحطة، التي يبلغ طولها 18 مترا، في المدار.
وردت بعثة التحكم قائلة: "أحسنت، التقاط بشكل جيد. بطريقة تجعل الأمر يبدو سهلا".
وكانت سبيس إكس، قد أطلقت الكبسولة يوم السبت، من كيب كانافيرال بولاية فلوريدا، وتُعد هذه هي الزيارة الثانية لكبسولة دراغون المعاد تصنيعها إلى محطة الفضاء الدولية، بعد أن كانت زيارتها الأولى عام 2017.
كما أنها عملية تسليم الإمدادات رقم 17 بالنسبة لسبيس إكس لمحطة الفضاء الدولية، وكانت الأولى عام 2012.