Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

ما مصير تفاهمات الاحتلال الصّهيونيّ مع غزة بعد فوز اليمين؟

11 نيسان 19 - 18:00
مشاهدة
1103
مشاركة

اتّضحت معالم الانتخابات الصهيونية بفوز اليمين الصهيوني على اليسار والوسط، بعد دعاية انتخابية كان لقطاع غزة نصيب كبير منها، تمَّ خلالها التوصل إلى تفاهمات بين فصائل المقاومة والكيان الصهيونيّ بوساطة مصريّة، وسط انتقادات من المعارضة الصهيونية لنتنياهو آنذاك، وبخاصَّة من حزب الجنرالات واليمين المتطرّف.

وباستحالة تشكيل نتنياهو حكومة تضمّ كلّ اليمين أو حكومة وحدة مع حزب الجنرالات، يتساءل البعض عن مستقبل التفاهمات مع قطاع غزة: هل سيلتزم بها نتنياهو أم ستذهب أدراج الرياح نحو عدوان صهيوني واسع؟

الخبير في الشأن الصهيوني حسن لافي، قال لـ "فلسطين اليوم": "لا يمكن الحديث الآن عما ستكون عليه العلاقة بين فصائل المقاومة ودولة الاحتلال إلا بعد أن تتضح صورة الحكومة وطبيعة الائتلاف المُشكّل لها، وهل سيذهب نتنياهو إلى التفاهم مع شركائه من اليمين الصهيوني. في حال ذهب نتنياهو إلى ذلك، فليس له مصلحة في الذهاب إلى قلب الأوراق. إذا كان من ضمن هؤلاء الحلفاء أفيغدور ليبرمان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، الذي استقال من الحكومة السابقة لأنه يريد تغيير في العلاقة مع غزة، ولن يعود للحكومة على نهج نتنياهو السابق، وفي حال دخل ليبرمان الحكومة، بالتأكيد ستتغيَّر نوعاً ما التفاهمات مع غزة".

من ناحية أخرى، إذا ذهب نتنياهو إلى حكومة وحدة وطنية مع حزب الجنرالات، سيكون هناك أيضاً تغيرات، لأن الأمور اتضحت أيضاً بالنسبة إلى صفقة القرن التي يرفضها الفلسطيني، ومركز الرفض غزة...

وعن المدى الزمني لاستمرار التفاهمات، أوضح لافي أن الأمور تحتاج إلى وقت، وهي مرتبطة بعدة عوامل، العامل الأول أن هناك شهرين حتى يتم قسم الحكومة الجديدة وتشكيلها، والأمر الثاني موضوع طبيعة الائتلاف الذي سيشكل، والثالث مدى تطور الاحتكاك بين المقاومة والكيان الصهيوني، وبخاصة موضوع مسيرات العودة وكسر الحصار، وهل سيلتزم نتنياهو بالتفاهمات، إضافة إلى الوضع الإقليمي في المنطقة، وخصوصاً عندما تم إعلان هضبة الجولان تحت السيادة الصهيونية. هذا مؤشر قد يحدث تغيرات في الجبهة الشمالية، ولن يكون هناك مصلحة صهيونية في تفعيل الجبهة الجنوبية، والعامل الأخير هو موضوع صفقة القرن التي سيقدمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في شهر يونيو/ حزيران القادم، وهذا من العوامل التي ستحكم العلاقة بين غزة والكيان الصهيوني، وإذا ما ستستمرّ التفاهمات بين المقاومة ودولة الاحتلال.

أما المختصّ في الشأن الصهيوني عدنان أبو عامر، فرأى أنه من المتوقع أن تستمر التفاهمات بين الكيان الصهيوني وفصائل المقاومة في قطاع غزة حتى نهاية العام الجاري، ما لم تحدث تطورات ميدانية وعسكرية كبيرة، لافتاً إلى أنه من الواضح أن لدى نتنياهو رغبة باستمرار التفاهمات مع قطاع غزة، بهدف تسكين الجبهة الأمنية في الجنوب والتفرغ لجبهات أخرى في الشمال.

وقال عامر لـ "فلسطين اليوم": "نحن الآن في شهر أبريل/ نيسان، ويفترض في حزيران أن يقدم نتنياهو حكومته الجديدة، وهذا يعني انقضاء الصيف، وهناك تقديرات أنّ التهدئة الأمنية في قطاع غزة هي مصلحة إسرائيلية بسبب عدم وجود حل عسكري للوضع الميداني في القطاع. وهناك حالة من الرغبة المصرية والقطرية والأمم المتحدة باستمرار التفاهمات حتى نهاية العام، كما أن هناك مصلحة لدى فصائل المقاومة في القطاع باستمرار هذه التفاهمات".

وأضاف أنَّ نتنياهو لديه اهتمام بهذا الموضوع، ولديه القدرة على تجييش الحكومة حوله على الأقل حتى نهاية العام الجاري.

وبين التفاؤل والتشاؤم تجاه التزام نتنياهو بالتفاهمات مع قطاع غزة، ستتّضح الأمور جلياً خلال الأشهر القليلة القادمة، وتحديداً عقب إظهار هوية الحكومة الصهيونية الجديدة.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

الكيان الصهيوني

الانتخابات الإسرائيلية

نتنياهو

الليكود

اليمين المتطرف

غزة

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 23-8-2024

23 آب 24

موعظة

موعظة ليلة الجمعة | 22-8-2024

22 آب 24

اخترنا لكم
ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد

اتّضحت معالم الانتخابات الصهيونية بفوز اليمين الصهيوني على اليسار والوسط، بعد دعاية انتخابية كان لقطاع غزة نصيب كبير منها، تمَّ خلالها التوصل إلى تفاهمات بين فصائل المقاومة والكيان الصهيونيّ بوساطة مصريّة، وسط انتقادات من المعارضة الصهيونية لنتنياهو آنذاك، وبخاصَّة من حزب الجنرالات واليمين المتطرّف.

وباستحالة تشكيل نتنياهو حكومة تضمّ كلّ اليمين أو حكومة وحدة مع حزب الجنرالات، يتساءل البعض عن مستقبل التفاهمات مع قطاع غزة: هل سيلتزم بها نتنياهو أم ستذهب أدراج الرياح نحو عدوان صهيوني واسع؟

الخبير في الشأن الصهيوني حسن لافي، قال لـ "فلسطين اليوم": "لا يمكن الحديث الآن عما ستكون عليه العلاقة بين فصائل المقاومة ودولة الاحتلال إلا بعد أن تتضح صورة الحكومة وطبيعة الائتلاف المُشكّل لها، وهل سيذهب نتنياهو إلى التفاهم مع شركائه من اليمين الصهيوني. في حال ذهب نتنياهو إلى ذلك، فليس له مصلحة في الذهاب إلى قلب الأوراق. إذا كان من ضمن هؤلاء الحلفاء أفيغدور ليبرمان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، الذي استقال من الحكومة السابقة لأنه يريد تغيير في العلاقة مع غزة، ولن يعود للحكومة على نهج نتنياهو السابق، وفي حال دخل ليبرمان الحكومة، بالتأكيد ستتغيَّر نوعاً ما التفاهمات مع غزة".

من ناحية أخرى، إذا ذهب نتنياهو إلى حكومة وحدة وطنية مع حزب الجنرالات، سيكون هناك أيضاً تغيرات، لأن الأمور اتضحت أيضاً بالنسبة إلى صفقة القرن التي يرفضها الفلسطيني، ومركز الرفض غزة...

وعن المدى الزمني لاستمرار التفاهمات، أوضح لافي أن الأمور تحتاج إلى وقت، وهي مرتبطة بعدة عوامل، العامل الأول أن هناك شهرين حتى يتم قسم الحكومة الجديدة وتشكيلها، والأمر الثاني موضوع طبيعة الائتلاف الذي سيشكل، والثالث مدى تطور الاحتكاك بين المقاومة والكيان الصهيوني، وبخاصة موضوع مسيرات العودة وكسر الحصار، وهل سيلتزم نتنياهو بالتفاهمات، إضافة إلى الوضع الإقليمي في المنطقة، وخصوصاً عندما تم إعلان هضبة الجولان تحت السيادة الصهيونية. هذا مؤشر قد يحدث تغيرات في الجبهة الشمالية، ولن يكون هناك مصلحة صهيونية في تفعيل الجبهة الجنوبية، والعامل الأخير هو موضوع صفقة القرن التي سيقدمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في شهر يونيو/ حزيران القادم، وهذا من العوامل التي ستحكم العلاقة بين غزة والكيان الصهيوني، وإذا ما ستستمرّ التفاهمات بين المقاومة ودولة الاحتلال.

أما المختصّ في الشأن الصهيوني عدنان أبو عامر، فرأى أنه من المتوقع أن تستمر التفاهمات بين الكيان الصهيوني وفصائل المقاومة في قطاع غزة حتى نهاية العام الجاري، ما لم تحدث تطورات ميدانية وعسكرية كبيرة، لافتاً إلى أنه من الواضح أن لدى نتنياهو رغبة باستمرار التفاهمات مع قطاع غزة، بهدف تسكين الجبهة الأمنية في الجنوب والتفرغ لجبهات أخرى في الشمال.

وقال عامر لـ "فلسطين اليوم": "نحن الآن في شهر أبريل/ نيسان، ويفترض في حزيران أن يقدم نتنياهو حكومته الجديدة، وهذا يعني انقضاء الصيف، وهناك تقديرات أنّ التهدئة الأمنية في قطاع غزة هي مصلحة إسرائيلية بسبب عدم وجود حل عسكري للوضع الميداني في القطاع. وهناك حالة من الرغبة المصرية والقطرية والأمم المتحدة باستمرار التفاهمات حتى نهاية العام، كما أن هناك مصلحة لدى فصائل المقاومة في القطاع باستمرار هذه التفاهمات".

وأضاف أنَّ نتنياهو لديه اهتمام بهذا الموضوع، ولديه القدرة على تجييش الحكومة حوله على الأقل حتى نهاية العام الجاري.

وبين التفاؤل والتشاؤم تجاه التزام نتنياهو بالتفاهمات مع قطاع غزة، ستتّضح الأمور جلياً خلال الأشهر القليلة القادمة، وتحديداً عقب إظهار هوية الحكومة الصهيونية الجديدة.

حول العالم,الكيان الصهيوني, الانتخابات الإسرائيلية, نتنياهو, الليكود, اليمين المتطرف, غزة
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية