اعتذرت عائلة الأسترالي برينتون تارانت، منفّذ الاعتداء الإرهابي على مسجدي النور ولينوود في نيوزيلندا، لأهالي الضحايا الـ50، موضحه أنهم محطمون جدا بسبب ما حدث.
وقالت جدة تارانت، ماري فيتزجيرالد: "نحن جميعا مصدومون، لا نعرف كيف نفكر..إنه شيء أكبر من استيعابنا، أن يقوم شخص ما من عائلتنا بارتكاب شيء كهذا".
كما قصّت الجدة البالغة من العمر 81 عاما، كيف أن حفيدها قد تغير كثيرا بعد وفاة والده عام 2010، وكذلك بعد رحلة طويلة له إلى أوروبا قام بها عقب وفاة والده مباشرة.
وقالت: "فقط منذ أن سافر إلى الخارج، هذا الفتى تغير بالكامل، لم يعد الفتى الذي عرفناه.. من الواضح أن عقله ليس سليما، وما قام به غير مقبول بالمرة، ولا يمكن إصلاحه".
أما تيري فيتزجيرالد، عم تارانت فقال: "نحن آسفون للغاية للعائلات التي كانت هناك، للقتلى والمصابين. لا يمكننا أن نفكر في أي شيء آخر، ليس أمامنا سوى الذهاب إلى البيت والاختباء".
وبين العم أن الشرطة قدمت الحماية لوالدة تارانت وشقيقته خوفا من ردود الفعل الغاضبة.
وأقدم المتطرف الأسترالي برينتون تارانت، الجمعة على قتل 50 شخصا في مسجدي كرايست تشيرتش في نيوزيلندا في أبشع جريمة يشهدها هذا البلد في تاريخه.