اجتمعت اليوم، الأربعاء، وفود من روسيا والصين والاتحاد الأوروبي مع إيران، وذلك بهدف مناقشة المضي في الاتفاق النووي مع طهران، رغم انسحاب واشنطن من الاتفاق.
يترأس المؤتمر، الذي عقد في فيينا، مندوبة الاتحاد الأوروبي، هيلغا شميد، ونائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
ويشكل الاجتماع أحدث حلقة في سلسلة اجتماعات منتظمة بين الطرفين للتحقق من حالة الاتفاق، والمعروف رسمياً باسم خطة العمل المشتركة الشاملة.
ويعتبر هذا الاجتماع الأول بعد أن كشف الاتحاد الأوروبي النقاب عما يسمى بـ"آلية الأغراض الخاصة"، وهي آلية مصممة لتمكين حكومات الاتحاد الأوروبي والشركات التجارية من التجارة مع إيران دون مواجهة العقوبات الأمريكية على إيران.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة قد أكدت، يوم الإثنين، التزام إيران بواجباتها في إطار خطة العمل المشتركة.
روحاني: لا مجال للتفاوض مع واشنطن
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إنه لا مجال للمفاوضات أو التسوية مع الولايات المتحدة لأن واشنطن تسعى للإطاحة بالحكومة في طهران.
وقال روحاني في خطاب نقله التلفزيون، اليوم، إن "الولايات المتحدة تقول إنه ينبغي على إيران أن تعود" لما كانت عليه البلاد قبل الثورة الإسلامية عام 1979.
وأضاف روحاني " نحن نقول إننا لن نعود"، موضحا أن الفوارق بين إيران والولايات المتحدة شاسعة للغاية، لدرجة أنها "غير قابلة للتفاوض كما أنه لا يمكن التوصل إلى تسوية."