قال رئيس الهيئة القوميّة لسكك حديد مصر، المهندس أشرف رسلان، إنَّ حادث القطار في محطة مصر كان في الإمكان تداركه لو تم استخدام إبرة السقوط.
وذكر المهندس خلال الاجتماع الأول لأعضاء لجنة النقل والمواصلات في مجلس النواب المصري، أنَّ هناك خطأ بشرياً أدى إلى وقوع الحادث، ولكن إبرة السقوط كانت ستحل المشكلة، من دون أن يشرح ما هي إبرة السقوط.
وأضاف رسلان: "المنظومة ظلّت لعقود طويلة مهملة، وبدأ تطويرها في عهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي منذ العام 2014، وتوجد اتفاقيات تعاون وقروض لتطوير السكك الحديدية، منها قرض مجري، فقد عقد محمد شاكر المكلّف بتسيير أعمال وزارة النقل اجتماعاً مع رئيس البنك المجري لإنهاء بعض العوالق والمشكلات. وخلال الأسبوع القادم، سينتهي الاتفاق، وسيتيح توريد 1300 عربة، وانتهت معظم الخطوات، وخلال هذا الأسبوع سيتخذ قرار بشأنه".
كما تحدَّث رسلان عن قرض بمبلغ 570 مليون دولار من كندا لتوريد 100 جرّار وتأهيل 81 جراراً وصيانة 181 جراراً، وسيتم إنهاء إجراءاتها خلال الأيام المقبلة.
وقال إنَّه جرى الانتهاء من تطوير 4 أبراج على خطّ الوجه البحريّ، كما أنه سيتم تطوير عدد من الأبراج على خط الوجه القبلي، منها برج أبو قرقاص ومغاغة. وفي حال الانتهاء منها، سيقلّ تدخل العامل البشري في منظومة التشغيل.
ومن خلال البحث، تبيَّن أنّ "إبرة السّقوط" هي طريقة لإسقاط القطارات من القضبان عبر برج المراقبة بإحدى وسائل الاتصال، حيث يقوم البرج بتشغيل إبرة السقوط لإيقاف القطار في الحال لأنها تسقط القطار من القضبان.
المصدر: وكالات