قررت الهيئة الإدارية لجمعية الدفاع عن حقوق المهجرين تنظيم مسيرة العودة الثانية والعشرين في التاسع من أيار/ مايو على أراضي قرية السنديانة المهجرة الواقعة في منطقة الروحة، إحياء لذكرى النكبة التي جرت عام 1948.
وتقع قرية السنديانة على بعد 29 كم من مدينة حيفا في جهة الجنوب الشرقي، على ارتفاع معدله 125 مترا فوق سطح البحر، وتحدها من الشرق قرية صبّارين المهجرة، ومن الغرب قرية بريكة المهجرة، و"بنيامينا" و"زخرون يعقوب". ويقال إن اسمها مشتق من شجرة السنديانة.
وقد أُقيمت قرية السنديانة في القرن الخامس عشر وبلغ عدد سكانها عام 1945 حوالي 1250 نسمة، وأصبح عدد سكانها عام 1948، حسب التقديرات، 1390 نسمة. وبلغت مساحة أراضيها أكثر من 9700 دونم، وعاش معظم سكانها على الزراعة وتربية المواشي.
وقد احتلت القوات الصهيونية قرية السنديانة في شهر أيار/ مايو عام 1948، وهَجّرت أهاليها. وكان قسم من أهل السنديانة قد غادر القرية قبل احتلالها بفترة قصيرة. ويتواجد بعض أهالي السنديانة، اليوم، في باقة الغربية وباقة الشرقية وكفر قرع.
وختمت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين بالقول: "ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني والأحزاب والحركات السياسية الفاعلة ومؤسسات المجتمع المدني والقوى الديمقراطية إلى التجند والتعاون مع الجمعية من أجل إنجاح المسيرة".