08 كانون الثاني 19 - 14:15
أكد مدير مركز الأسرى للدراسات الأسير المحرر الدكتور رأفت حمدونة، أن أجهزة الأمن "الإسرائيلية" لا تحتاج لمبرر لارتكاب جرائم الاعدام والاغتيالات والموت البطيء بحق الأسرى وتعذيبهم واطلاق النار عليهم لحظة اعتقالهم ، وفى أقبية التحقيق بحق العشرات ، وداخل السجون والمعتقلات ، وحتى ما بعد التحرر .
وأضاف د. حمدونة أن أجهزة الأمن والفرق الخاصة قامت بقتل الأسير ياسين السراديح لحظة اعتقاله وتعذيبه ، وأعدمت الأسير المحرر معتز حجازى وفلاح أبو ماريا ، وأعدمت الأسرى داخل الاعتقال الأسرى " أسعد الشوا وبسام السمودى ومحمد الأشقر " في معتقل النقب ، واغتالت الأسرى بعد التحرر كالأسرى جمال عبد الرازق وعمر النايف ومازن فقها وغالبية القادة السياسيين للفصائل ممن عاش فترة الاعتقال .
ودعا د. حمدونة المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال الصهيوني لحماية الأسرى ، ووقف سياسة الاعدام والاغتيالات ، والالتزام بمواد وبنود اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بحقوق الأسرى والأسيرات في سجون الإحتلال وللمحررين خارجها .