نعى العلّامة السيّد علي فضل الله الأباتي انطوان ضو في بيان أشاد فيه بشخصيّته الحواريّة التي تعالت على كل خلاف، وانفتاحه على كل المذاهب والأديان، وسعيه الدائم للوحدة بين اللبنانيين على اختلاف مكوّناتهم وتوجهاتهم السياسيّة والدينيّة.
أضاف: كانت هموم الأباتي ضو كبيرة وتنبع من رؤيته الدينية إلى قضية الانسان والمظلومين في هذا العالم لذا كانت قضية فلسطين حاضرة في وجدانه وعقله وبقي يدافع عنها في كل الساحات حتى الرمق الأخير...
تابع: لقد كان للأباتي ضو دوره المميز معنا في "ملتقى الأديان والثقافات للتنمية والحوار" حيث حرص على أن يواكب كل حركة وكل نشاط وكان يرى في الملتقى مسارًا يجمع الطوائف ويوحّد بين أتباع الرسالات السماويّة، ويسعى لإشاعة ثقافة الحوار والتقريب والوحدة وحماية السلم الأهلي وتعزيز اللقاءات الجامعة بين اللبنانيين.
وأكّد أنّ لبنان إذ يفتقد للأباتي انطوان ضو ولأمثاله فإنّه يفتقد إلى الكثير من عناصر الوحدة والوئام، وثقافة الانفتاح الرسالي والإسلامي والإنساني وخصوصًا في هذه المرحلة التي نحتاج فيها إلى الأصوات الحكيمة التي لم تعرف إلى العصبية والانفعاليّة سبيلًا.