Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

الإسلاموفوبيا في الغرب تهديد للنشاطات الدعوية

19 آب 24 - 14:00
مشاهدة
377
مشاركة
الإسلاموفوبيا في الغرب تهديد للنشاطات الدعوية

تعتقد الناشطة الثقافية الإيرانية في السويد "فرزانة أروجعليان" إن الدعاة لا يعملون كل ما بوسعهم للتعريف بالإسلام لغير المسلمين وذلك بسبب انتشار دعايات الإسلاموفوبيا.

وأشارت  في حديث خاص لها مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية (إكنا) قائلة: "إنها تقدّم الخدمات الثقافية للمرأة المسلمين في الدول الغربية".

وفي معرض تعريفها بنشاطها قالت: "تعليم اللغة الأم في مدارس الناطقين بالفارسية وإقامة دورات لتعليم القرآن الكريم وتعاليم الدين وفقرات أخرى للمرأة المسلمة من أبرز نشاطاتنا الثقافية في السويد".

وأضافت: "قمنا بتأسيس موكب "المرأة الفاطمية" تعمل في عدة مجالات أولها مجال الأطفال ويستهدف هذا القسم فئة الأطفال دون الثامنة من العمر من الذكور والإناث حيث نقدّم لهم المواد الثقافية والدينية بأساليب الأطفال كـ القصة والمسرح والرسم وأعمال أخرى".

وأردفت فرزانه أروجعليان قائلة: "إن المجال الثاني يستهدف الفتيات فوق التاسعة من العمر حيث نقوم بتعريفهم بالإسلام الشيعي".

وأوضحت بأن المجال الثالث من العمل الثقافي الذي تقدمه في السويد يستهدف الشابات حيث يتم تعليمهن المبادئ الثقافية الإسلامية من خلال إقامة دورات تعليمية وجولات سياحية ودورات فنية لتعليم الدعوة الإسلامية".

واستطردت الناشطة الثقافية الإيرانية المقيمة في السويد قائلة: "إن الفئة الرابعة تضمّ الأم المسلمة حيث نقيم لها دورات لتعليم الأحكام الشرعية وتعاليم القرآن الكريم ونهج البلاغة".

وعبرت عن أسفها لتراجع أعمال الدعاة المسلمين في التعريف بالدين الإسلامي لغير المسلمين موضحة: "على سبيل المثال معرفة الإسلام تراجعت على مدى الـ 35 سنة الماضية وذلك رغم تضاعف أعداد المسلمين هناك" مؤكدة أن السبب وراء ذلك هو تصاعد دعايات الإسلاموفوبيا حيث أصبح المسجد يرمز إلى الإرهاب.

وفيما يخصّ تثبيت نمط الحياة الإسلامية في المجتمعات الغربية، قالت: "نحن نعمل على التعريف بنمط الحياة الأسرية في الإسلام إذ تتصاعد حدة المشاكل العائلية في المجتمعات الغربية وهذا للأسف يؤدي إلى فشل أسري خاصة للإيرانيين المقيمين في أوروبا".

هذا ويذكر أن الناشطة فرزانه أروجعليان تقيم في السويد منذ العام 1989 ميلادي وتعمل مدرسة في مدارس السويد منذ 25 عاماً وتستهدف في نشاطها الناطقين بالفارسية من أصول إيرانية وأفغانية وباكستانية.
 
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار العالم الإسلامي

الإسلاموفوبيا

الاسلام في الغرب

المسلمون

فرزانة أورجعليان

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 23-8-2024

23 آب 24

موعظة

موعظة ليلة الجمعة | 22-8-2024

22 آب 24

الإسلاموفوبيا في الغرب تهديد للنشاطات الدعوية
تعتقد الناشطة الثقافية الإيرانية في السويد "فرزانة أروجعليان" إن الدعاة لا يعملون كل ما بوسعهم للتعريف بالإسلام لغير المسلمين وذلك بسبب انتشار دعايات الإسلاموفوبيا.

وأشارت  في حديث خاص لها مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية (إكنا) قائلة: "إنها تقدّم الخدمات الثقافية للمرأة المسلمين في الدول الغربية".

وفي معرض تعريفها بنشاطها قالت: "تعليم اللغة الأم في مدارس الناطقين بالفارسية وإقامة دورات لتعليم القرآن الكريم وتعاليم الدين وفقرات أخرى للمرأة المسلمة من أبرز نشاطاتنا الثقافية في السويد".

وأضافت: "قمنا بتأسيس موكب "المرأة الفاطمية" تعمل في عدة مجالات أولها مجال الأطفال ويستهدف هذا القسم فئة الأطفال دون الثامنة من العمر من الذكور والإناث حيث نقدّم لهم المواد الثقافية والدينية بأساليب الأطفال كـ القصة والمسرح والرسم وأعمال أخرى".

وأردفت فرزانه أروجعليان قائلة: "إن المجال الثاني يستهدف الفتيات فوق التاسعة من العمر حيث نقوم بتعريفهم بالإسلام الشيعي".

وأوضحت بأن المجال الثالث من العمل الثقافي الذي تقدمه في السويد يستهدف الشابات حيث يتم تعليمهن المبادئ الثقافية الإسلامية من خلال إقامة دورات تعليمية وجولات سياحية ودورات فنية لتعليم الدعوة الإسلامية".

واستطردت الناشطة الثقافية الإيرانية المقيمة في السويد قائلة: "إن الفئة الرابعة تضمّ الأم المسلمة حيث نقيم لها دورات لتعليم الأحكام الشرعية وتعاليم القرآن الكريم ونهج البلاغة".

وعبرت عن أسفها لتراجع أعمال الدعاة المسلمين في التعريف بالدين الإسلامي لغير المسلمين موضحة: "على سبيل المثال معرفة الإسلام تراجعت على مدى الـ 35 سنة الماضية وذلك رغم تضاعف أعداد المسلمين هناك" مؤكدة أن السبب وراء ذلك هو تصاعد دعايات الإسلاموفوبيا حيث أصبح المسجد يرمز إلى الإرهاب.

وفيما يخصّ تثبيت نمط الحياة الإسلامية في المجتمعات الغربية، قالت: "نحن نعمل على التعريف بنمط الحياة الأسرية في الإسلام إذ تتصاعد حدة المشاكل العائلية في المجتمعات الغربية وهذا للأسف يؤدي إلى فشل أسري خاصة للإيرانيين المقيمين في أوروبا".

هذا ويذكر أن الناشطة فرزانه أروجعليان تقيم في السويد منذ العام 1989 ميلادي وتعمل مدرسة في مدارس السويد منذ 25 عاماً وتستهدف في نشاطها الناطقين بالفارسية من أصول إيرانية وأفغانية وباكستانية.
 
أخبار العالم الإسلامي,الإسلاموفوبيا, الاسلام في الغرب, المسلمون, فرزانة أورجعليان
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية