Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

قرى المغرب.. المتضرر الأكبر من كارثة الزلزال

11 أيلول 23 - 11:00
مشاهدة
759
مشاركة
ترك الزلزال المدمر الذي ضرب مدنا و قرى في المغرب، وراءه أضرارا كبيرة طالت الجوانب المعيشية مسببا الكثير من المآسي الإنسانية والصعوبات خاصة لدى سكان الأرياف.

وباستثناء مدينة مراكش التي عرفت انهيار عدة مبانٍ، فإن الملاحظ أن الزلزال خلّف خسائر وأضرارا كبيرة بالقرى دون المدن.


وضرب الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر ومركزه منطقة الحوز (وسط)، مساء الجمعة، عدة مدن أبرزها مراكش وأغادير وتارودانت، ووصل ارتداده إلى العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس، وتسبب بسقوط 2122 قتيلا و2421 جريحا، حتى مساء الأحد، وفق حصيلة رسمية غير نهائية.

ووفق وسائل إعلام محلية، فإن معظم الضحايا سقطوا في المناطق الجبلية في مراكش وتارودانت.

وضرب الزلزال بقوة قرى ضواحي إقليم شيشاوة، مثل “إغرمان” و”تيخت” و”أبارداتن” و”تكاديرت” وكلها تابعة لبلدية “أديسيل” القروية.

وقال عمر أحماد، أحد المتضررين بقرية “إغرمان”، إن “جميع الدواوير (المناطق القروية) بالمنطقة تضررت كثيرا جراء الزلزال”.

وأضاف: “حتى اللحظة لا يوجد لدينا ماء صالح للشرب، كما تسبب سقوط المباني بموت ماشية الأهالي”.

“أديسيل” القروية لم تسلم من حجم الدمار، حيث أتى الزلزال على دور كثيرة.

وأكد محمد العون، أحد أبناء البلدة، للأناضول، على ضرورة الاستعجال بدعم الاسكان، بعد الدمار الذي شهدته قرى البلدة.

وأضاف أن ماشية العديد من أبناء المنطقة نفقت بسبب انهيار المباني.

أسرة فقدت معيلها الأول، وأسرة أخرى فقدت الأم، والثالثة توفيت بالكامل، قصة تنسى في قصة أخرى، فيما الحزن خيم على المنطقة.

وما يصعّب من مأمورية الدعم، وعورة المسالك، حيث تتساقط الحجارة من الجبال المحاذية للطرق، بالمقابل سخرت السلطات جرارات لفتح الطريق.

بعض القرى الصغيرة والبعيدة عن الطرقات الرئيسية تئن من وطأة المعاناة، حيث لا يجد سكانها حتى المواد الغذائية.

وتطوع أبناء قرية أديسيل لجلب منتجات وفرش وألبسة، حيث جاء هؤلاء الشباب من مدن بعيدة ليقفوا مع بلداتهم.

المصدر: القدس العربي
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

زلزال المغرب

زلزال

زلازل مدمرة

قرية اختفت

المغرب

كوارث طبيعية

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

أعلام

آية الله العظمى المرجع السيد محسن الأمين العاملي | أعلام

14 نيسان 25

أعلام

آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم | أعلام

07 نيسان 25

في دروب الصلاح - رمضان 2025

مسؤوليتنا في يوم العيد | محاضرة رمضانية لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض)

04 نيسان 25

من الإذاعة

هدنة مع وقف التنفيذ | رأيك بهمنا

03 نيسان 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 03-4-2025

03 نيسان 25

في دروب الصلاح - رمضان 2025

التسليم والإخلاص لله تعالى | محاضرة رمضانية لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض)

02 نيسان 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 02-4-2025

02 نيسان 25

في دروب الصلاح - رمضان 2025

القدس في التاريخ وشرعية الأمر الواقع | محاضرة رمضانية لسماحة العلامة المرجع السيد فضل الله (رض)

01 نيسان 25

الدنيا رمضان | 2025

الدنيا عيد | 01-4-2025

01 نيسان 25

في دروب الصلاح - رمضان 2025

الكذب الواجب والصدق الحرام | محاضرة رمضانية لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض)

31 آذار 25

أعلام

المفكر والمؤرخ مالك بن نبي | أعلام

31 آذار 25

الدنيا رمضان | 2025

الدنيا عيد | 31-3-2025

31 آذار 25

ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد
ترك الزلزال المدمر الذي ضرب مدنا و قرى في المغرب، وراءه أضرارا كبيرة طالت الجوانب المعيشية مسببا الكثير من المآسي الإنسانية والصعوبات خاصة لدى سكان الأرياف.

وباستثناء مدينة مراكش التي عرفت انهيار عدة مبانٍ، فإن الملاحظ أن الزلزال خلّف خسائر وأضرارا كبيرة بالقرى دون المدن.

وضرب الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر ومركزه منطقة الحوز (وسط)، مساء الجمعة، عدة مدن أبرزها مراكش وأغادير وتارودانت، ووصل ارتداده إلى العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس، وتسبب بسقوط 2122 قتيلا و2421 جريحا، حتى مساء الأحد، وفق حصيلة رسمية غير نهائية.

ووفق وسائل إعلام محلية، فإن معظم الضحايا سقطوا في المناطق الجبلية في مراكش وتارودانت.

وضرب الزلزال بقوة قرى ضواحي إقليم شيشاوة، مثل “إغرمان” و”تيخت” و”أبارداتن” و”تكاديرت” وكلها تابعة لبلدية “أديسيل” القروية.

وقال عمر أحماد، أحد المتضررين بقرية “إغرمان”، إن “جميع الدواوير (المناطق القروية) بالمنطقة تضررت كثيرا جراء الزلزال”.

وأضاف: “حتى اللحظة لا يوجد لدينا ماء صالح للشرب، كما تسبب سقوط المباني بموت ماشية الأهالي”.

“أديسيل” القروية لم تسلم من حجم الدمار، حيث أتى الزلزال على دور كثيرة.

وأكد محمد العون، أحد أبناء البلدة، للأناضول، على ضرورة الاستعجال بدعم الاسكان، بعد الدمار الذي شهدته قرى البلدة.

وأضاف أن ماشية العديد من أبناء المنطقة نفقت بسبب انهيار المباني.

أسرة فقدت معيلها الأول، وأسرة أخرى فقدت الأم، والثالثة توفيت بالكامل، قصة تنسى في قصة أخرى، فيما الحزن خيم على المنطقة.

وما يصعّب من مأمورية الدعم، وعورة المسالك، حيث تتساقط الحجارة من الجبال المحاذية للطرق، بالمقابل سخرت السلطات جرارات لفتح الطريق.

بعض القرى الصغيرة والبعيدة عن الطرقات الرئيسية تئن من وطأة المعاناة، حيث لا يجد سكانها حتى المواد الغذائية.

وتطوع أبناء قرية أديسيل لجلب منتجات وفرش وألبسة، حيث جاء هؤلاء الشباب من مدن بعيدة ليقفوا مع بلداتهم.

المصدر: القدس العربي
حول العالم,زلزال المغرب, زلزال, زلازل مدمرة, قرية اختفت, المغرب, كوارث طبيعية
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية