أكد وزير العدل الدنمارکي "بيتر هوملغارد" أن بلاده تعيش وضعاً خطيراً بعد تکرار أحداث حرق القرآن الکريم في السويد والدنمارك.
وأوضح أن بلاده ستمدد إجراءات الرقابة الحدودية المشددة بعد أحداث حرق المصحف في البلاد والسويد المجاورة خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف أن عمليات حرق المصحف الأخيرة لها تأثير على التهديدات الحالية. نحن في وضع خطير يحتاج إلى مراقبة مشددة على الحدود الدنماركية لمواجهة التهديدات التي تحدق بالدنمارك.
وقالت وزارة الداخلية الدنماركية في بيان آخر أن الشرطة الوطنية الدنماركية أبلغت وزارة العدل أنها، بناء على توصية أجهزة الاستخبارات، تعتبر أنه من الضروري الاستمرار في تكثيف الرقابة موقتاً على الحدود الدنماركية.
وستبقى عمليات المراقبة سارية حتى 17 أغسطس 2023، بعد أن شرع بتنفيذها بشكل عشوائي إلى غاية 13 أغسطس، لمدة أسبوع على الحدود مع السويد وألمانيا.
وتحذو الدنمارك بهذه الإجراءات حذو السويد، بعد الاحتجاجات التي اندلعت في العديد من دول العالم الإسلامي ردا على تدنيس القرآن على أراضي البلدين.
وتدرس السلطات في البلدين الإسكندنافيين سبل الحد من إقامة مظاهرات يتخللها حرق المصحف، مع عدم المس في الوقت عينه بما تسميه بـ"حرية التعبير".
المصدر: السومرية نيوز