Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

الشيخ ملص: ما تعانيه أمتنا اليوم يصدّ بالاتحاد على الحق

26 تموز 23 - 14:30
مشاهدة
1461
مشاركة
القى عضو تجمع العلماء المسلمين في لبنان سماحة الشيخ مصطفى ملص كلمة له في المجلس العاشورائي في قاعة الزهراء(ع) مجمع الحسنين(ع) في حارة حريك والذي أقيم برعاية العلامة السيد علي فضل الله وحضور السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني وشخصيات دينية واجتماعية وثقافية وشعبية.


أكد سماحة الشيخ مصطفى ملص على أن الإسلام يضع شروطاً لصفات الحاكم أخلاقية وعلمية، وأن أي إخلال بها تبرر للناس مواجهته تحت عنوان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

ورأى أن الحاكم الأموي يزيد لم يكن مؤهلاً للحكم، وكان لا بد من الوقوف لعزله، ولكن أكثر الناس فضلوا أن يقفوا موقف الحياديين بين الحق والباطل، بانتظار نتائج المواجهة. وهذا الموقف بحد ذاته هو نصرة للباطل في صف النهج المنحرف طلباً للدنيا ورغبة في المكاسب والمناصب أو تشفياً من تاريخ يريدون الانقلاب عليه وإنهاء مفاعليه.

ورأى سماحته: أن الحسين(ع) أدرك أن مصيره ومصير من معه هو الشهادة وأن المعركة من حيث موازين القوى غير متكافئة، ولكنه الثمن الذي لا بد منه لإظهار الحق وحفظ الإسلام، فقرر أن لا يتردد ولا يتخاذل لأن ما يجب حفظه أهم من الأفراد والأفراد زائلون يوماً ولكن الدين باقٍ إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

وأشار إلى أن ما تعانيه أمتنا اليوم من الظلم والاستكبار والمستكبرين والفساد لا يُصدُّ بالتساهل وإنما بالاتحاد على الحق،  والعمل على مواجهة الذين يثيرون الفتن ويحرضون الناس على التنازع والاقتتال ويثيرون الخلافات بين الناس واعتبارهم أناس مشبوهون ومغرضون.

وأوضح: إن طرح القضايا الخلافية بين الناس لا غاية لها سوى تفريق وحدة الأمة وإضعافها أمام المؤامرات التي تحاك ضدها داعياً الجميع إلى البحث في قضايا المستقبل، ولندع الماضي للاعتبار بأحداثه فقط.

وتوقف أخيراً عند تدنيس المصحف الشريف في بعض الدول الأوروبية، قائلاً: هل بلغ الغباء ببعض الحكومات أن تخضع لبعض المهووسين والمتطرفين الذين يريدون إقامة حالة من التنافر والعداء بين أوروبا والعالم الإسلامي، مشيراً إلى أن هذا التوجه لا يخدم أوروبا، ويسيء إليها وإلى شعوبها عندما تفرط بصداقة الشعوب الإسلامية، وإن هؤلاء الذين يقومون بهذه الممارسات هم أعداء أوروبا وأعداء الإسلام معا وهم شياطين بكل معنى الكلمة.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار العالم الإسلامي

الشيخ مصطفى ملص

احياء عاشوراء

محرم1445

مجمع الحسنين

السيد علي فضل الله

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

اخترنا لكم
ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد
القى عضو تجمع العلماء المسلمين في لبنان سماحة الشيخ مصطفى ملص كلمة له في المجلس العاشورائي في قاعة الزهراء(ع) مجمع الحسنين(ع) في حارة حريك والذي أقيم برعاية العلامة السيد علي فضل الله وحضور السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني وشخصيات دينية واجتماعية وثقافية وشعبية.

أكد سماحة الشيخ مصطفى ملص على أن الإسلام يضع شروطاً لصفات الحاكم أخلاقية وعلمية، وأن أي إخلال بها تبرر للناس مواجهته تحت عنوان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

ورأى أن الحاكم الأموي يزيد لم يكن مؤهلاً للحكم، وكان لا بد من الوقوف لعزله، ولكن أكثر الناس فضلوا أن يقفوا موقف الحياديين بين الحق والباطل، بانتظار نتائج المواجهة. وهذا الموقف بحد ذاته هو نصرة للباطل في صف النهج المنحرف طلباً للدنيا ورغبة في المكاسب والمناصب أو تشفياً من تاريخ يريدون الانقلاب عليه وإنهاء مفاعليه.

ورأى سماحته: أن الحسين(ع) أدرك أن مصيره ومصير من معه هو الشهادة وأن المعركة من حيث موازين القوى غير متكافئة، ولكنه الثمن الذي لا بد منه لإظهار الحق وحفظ الإسلام، فقرر أن لا يتردد ولا يتخاذل لأن ما يجب حفظه أهم من الأفراد والأفراد زائلون يوماً ولكن الدين باقٍ إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

وأشار إلى أن ما تعانيه أمتنا اليوم من الظلم والاستكبار والمستكبرين والفساد لا يُصدُّ بالتساهل وإنما بالاتحاد على الحق،  والعمل على مواجهة الذين يثيرون الفتن ويحرضون الناس على التنازع والاقتتال ويثيرون الخلافات بين الناس واعتبارهم أناس مشبوهون ومغرضون.

وأوضح: إن طرح القضايا الخلافية بين الناس لا غاية لها سوى تفريق وحدة الأمة وإضعافها أمام المؤامرات التي تحاك ضدها داعياً الجميع إلى البحث في قضايا المستقبل، ولندع الماضي للاعتبار بأحداثه فقط.

وتوقف أخيراً عند تدنيس المصحف الشريف في بعض الدول الأوروبية، قائلاً: هل بلغ الغباء ببعض الحكومات أن تخضع لبعض المهووسين والمتطرفين الذين يريدون إقامة حالة من التنافر والعداء بين أوروبا والعالم الإسلامي، مشيراً إلى أن هذا التوجه لا يخدم أوروبا، ويسيء إليها وإلى شعوبها عندما تفرط بصداقة الشعوب الإسلامية، وإن هؤلاء الذين يقومون بهذه الممارسات هم أعداء أوروبا وأعداء الإسلام معا وهم شياطين بكل معنى الكلمة.
أخبار العالم الإسلامي,الشيخ مصطفى ملص, احياء عاشوراء, محرم1445, مجمع الحسنين, السيد علي فضل الله
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية