Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

الشيخ ملص: ما تعانيه أمتنا اليوم يصدّ بالاتحاد على الحق

26 تموز 23 - 14:30
مشاهدة
1617
مشاركة
القى عضو تجمع العلماء المسلمين في لبنان سماحة الشيخ مصطفى ملص كلمة له في المجلس العاشورائي في قاعة الزهراء(ع) مجمع الحسنين(ع) في حارة حريك والذي أقيم برعاية العلامة السيد علي فضل الله وحضور السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني وشخصيات دينية واجتماعية وثقافية وشعبية.


أكد سماحة الشيخ مصطفى ملص على أن الإسلام يضع شروطاً لصفات الحاكم أخلاقية وعلمية، وأن أي إخلال بها تبرر للناس مواجهته تحت عنوان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

ورأى أن الحاكم الأموي يزيد لم يكن مؤهلاً للحكم، وكان لا بد من الوقوف لعزله، ولكن أكثر الناس فضلوا أن يقفوا موقف الحياديين بين الحق والباطل، بانتظار نتائج المواجهة. وهذا الموقف بحد ذاته هو نصرة للباطل في صف النهج المنحرف طلباً للدنيا ورغبة في المكاسب والمناصب أو تشفياً من تاريخ يريدون الانقلاب عليه وإنهاء مفاعليه.

ورأى سماحته: أن الحسين(ع) أدرك أن مصيره ومصير من معه هو الشهادة وأن المعركة من حيث موازين القوى غير متكافئة، ولكنه الثمن الذي لا بد منه لإظهار الحق وحفظ الإسلام، فقرر أن لا يتردد ولا يتخاذل لأن ما يجب حفظه أهم من الأفراد والأفراد زائلون يوماً ولكن الدين باقٍ إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

وأشار إلى أن ما تعانيه أمتنا اليوم من الظلم والاستكبار والمستكبرين والفساد لا يُصدُّ بالتساهل وإنما بالاتحاد على الحق،  والعمل على مواجهة الذين يثيرون الفتن ويحرضون الناس على التنازع والاقتتال ويثيرون الخلافات بين الناس واعتبارهم أناس مشبوهون ومغرضون.

وأوضح: إن طرح القضايا الخلافية بين الناس لا غاية لها سوى تفريق وحدة الأمة وإضعافها أمام المؤامرات التي تحاك ضدها داعياً الجميع إلى البحث في قضايا المستقبل، ولندع الماضي للاعتبار بأحداثه فقط.

وتوقف أخيراً عند تدنيس المصحف الشريف في بعض الدول الأوروبية، قائلاً: هل بلغ الغباء ببعض الحكومات أن تخضع لبعض المهووسين والمتطرفين الذين يريدون إقامة حالة من التنافر والعداء بين أوروبا والعالم الإسلامي، مشيراً إلى أن هذا التوجه لا يخدم أوروبا، ويسيء إليها وإلى شعوبها عندما تفرط بصداقة الشعوب الإسلامية، وإن هؤلاء الذين يقومون بهذه الممارسات هم أعداء أوروبا وأعداء الإسلام معا وهم شياطين بكل معنى الكلمة.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار العالم الإسلامي

الشيخ مصطفى ملص

احياء عاشوراء

محرم1445

مجمع الحسنين

السيد علي فضل الله

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

أعلام

آية الله العظمى المرجع السيد محسن الأمين العاملي | أعلام

14 نيسان 25

من الإذاعة

إرهاق رقمي | سلامتك

09 نيسان 25

من الإذاعة

الإشتباك بين المستأجرين والمالكين إلى الواجهة من جديد | حكي مسؤول

08 نيسان 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 08-4-2025

08 نيسان 25

أعلام

آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم | أعلام

07 نيسان 25

حتى ال 20

عقاب | حتى العشرين

07 نيسان 25

من الإذاعة

كرة الطاولة اللبنانية بعد الإنتخابات : آمال وتحديات | STAD

07 نيسان 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 07-4-2025

07 نيسان 25

في دروب الصلاح - رمضان 2025

مسؤوليتنا في يوم العيد | محاضرة رمضانية لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض)

04 نيسان 25

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

أين أهل الصبر؟ | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

04 نيسان 25

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 04-4-2025

04 نيسان 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 04-4-2025

04 نيسان 25

ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد
القى عضو تجمع العلماء المسلمين في لبنان سماحة الشيخ مصطفى ملص كلمة له في المجلس العاشورائي في قاعة الزهراء(ع) مجمع الحسنين(ع) في حارة حريك والذي أقيم برعاية العلامة السيد علي فضل الله وحضور السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني وشخصيات دينية واجتماعية وثقافية وشعبية.

أكد سماحة الشيخ مصطفى ملص على أن الإسلام يضع شروطاً لصفات الحاكم أخلاقية وعلمية، وأن أي إخلال بها تبرر للناس مواجهته تحت عنوان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

ورأى أن الحاكم الأموي يزيد لم يكن مؤهلاً للحكم، وكان لا بد من الوقوف لعزله، ولكن أكثر الناس فضلوا أن يقفوا موقف الحياديين بين الحق والباطل، بانتظار نتائج المواجهة. وهذا الموقف بحد ذاته هو نصرة للباطل في صف النهج المنحرف طلباً للدنيا ورغبة في المكاسب والمناصب أو تشفياً من تاريخ يريدون الانقلاب عليه وإنهاء مفاعليه.

ورأى سماحته: أن الحسين(ع) أدرك أن مصيره ومصير من معه هو الشهادة وأن المعركة من حيث موازين القوى غير متكافئة، ولكنه الثمن الذي لا بد منه لإظهار الحق وحفظ الإسلام، فقرر أن لا يتردد ولا يتخاذل لأن ما يجب حفظه أهم من الأفراد والأفراد زائلون يوماً ولكن الدين باقٍ إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

وأشار إلى أن ما تعانيه أمتنا اليوم من الظلم والاستكبار والمستكبرين والفساد لا يُصدُّ بالتساهل وإنما بالاتحاد على الحق،  والعمل على مواجهة الذين يثيرون الفتن ويحرضون الناس على التنازع والاقتتال ويثيرون الخلافات بين الناس واعتبارهم أناس مشبوهون ومغرضون.

وأوضح: إن طرح القضايا الخلافية بين الناس لا غاية لها سوى تفريق وحدة الأمة وإضعافها أمام المؤامرات التي تحاك ضدها داعياً الجميع إلى البحث في قضايا المستقبل، ولندع الماضي للاعتبار بأحداثه فقط.

وتوقف أخيراً عند تدنيس المصحف الشريف في بعض الدول الأوروبية، قائلاً: هل بلغ الغباء ببعض الحكومات أن تخضع لبعض المهووسين والمتطرفين الذين يريدون إقامة حالة من التنافر والعداء بين أوروبا والعالم الإسلامي، مشيراً إلى أن هذا التوجه لا يخدم أوروبا، ويسيء إليها وإلى شعوبها عندما تفرط بصداقة الشعوب الإسلامية، وإن هؤلاء الذين يقومون بهذه الممارسات هم أعداء أوروبا وأعداء الإسلام معا وهم شياطين بكل معنى الكلمة.
أخبار العالم الإسلامي,الشيخ مصطفى ملص, احياء عاشوراء, محرم1445, مجمع الحسنين, السيد علي فضل الله
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية