استشهد شاب فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند مدخل البيرة الشمالي، وسط الضفة الغربية.
وأكدت وزارة الصحة في حكومة السلطة الفلسطينية، استشهاد الشاب محمد عماد حسنين (21 عاماً)، فجر اليوم الإثنين، الذي أصيب برصاصة في رأسه، أطلقها جنود الاحتلال باتجاهه اثناء تواجده في مسيرة عفوية خرجت عند مدخل مدينة البيرة، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها، شمال الضفة الغربية.
والشهيد حسنين أسير سابق، من مدينة غزة ويسكن في رام الله، اعتقلته قوات الاحتلال الاسرائيلي في 15 من أيار/ مايو عام 2019 بعد إصابته في قدمه اليمنى، ما أدى إلى تهتك في الأوعية الدموية لديه.
وكانت مواجهات اندلعت عند المدخل الشمالي للبيرة قرب مستوطنة "بيت إيل"، بين عشرات الشبان الفلسطينيين، وجنود الاحتلال، تضامناً مع جنين التي تشهد عملية عسكرية موسعة من الساعات الأولى من اليوم الإثنين.
واستشهد، فجر اليوم، ثلاثة فلسطينيين، وأصيب 25 آخرون بينهم 7 بجروح خطيرة، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها، شمال الضفة الغربية.
وتشهد سماء مدينة جنين ومخيمها تحليقا مكثفا لطائرات الاحتلال، سواء "الأباتشي" أو طائرات الاستطلاع.