يعاني كثيرون من آلام الصداع المزعجة التي تصيبهم في شهر رمضان، خاصة في الأيام الأولى من الصيام، ويحدث ذلك لأسباب متعددة، وهناك بعض الإجراءات التي يساعد اتباعها على تجنب الصداع.
فلماذا نشعر بالصداع في هذه الأيام وما طرق التخلص منه وتفاديه؟ هو سؤال يتبادر للكثيرين ممن يعانون من الصداع.
الدكتور أحمد كامل، أستاذ مساعد جراحة المخ والأعصاب بقصر العيني، قال إن الصداع في أول أيام رمضان يرجع لعدة أسباب، أهمها:
- التغيرات في مواعيد النوم، فعادة ينام كثيرون بعد صلاة الفجر ولا يأخذون قسطًا من الراحة أثناء الليل.
- التغيرات في مواعيد الوجبات.
- التغيرات في مواعيد الأدوية، خاصة أدوية الضغط والسكر.
- عدم تناول جرعات الشاي والقهوة والكافيين المعتاد عليها يوميًا في الصباح.
- قلة التدخين تشعر المدخن بالصداع الشديد بسبب قلة النيكوتين.
أضاف كامل، أن هناك نوعين من الصداع في شهر رمضان، الأول يحدث أثناء الصيام ويكون نتيجة انخفاض كمية السكر التي يحتاجها الجسم لتنشيط الدورة الدموية، أما النوع الثاني يحدث بعد الإفطار، ويحدث عادة بسبب تناول الأطعمة والمشروبات دفعة واحدة وبسرعة، ما ينتج عنه ارتفاع نسبة الإنسولين وينخفض حينها مستوى السكر في الدم.
قدم أستاذ مساعد جراحة المخ والأعصاب عدة نصائح للتقليل من الشعور بالصداع في أول أيام الصيام، أبرزها:
- تنظيم مواعيد الأدوية قبل شهر رمضان بالمتابعة مع الطبيب المتخصص.
- التأخير بقدر الإمكان في وجبة السحور، لتخزين كمية كبيرة من الطاقة للعمل في النهار.
- شرب الماء والسوائل بكميات كافية في السحور، للتقليل من أعراض الجفاف المسببة للصداع.
- عدم تناول كميات كبيرة من الطعام في السحور، وينصح بتناول البقوليات.
المصدر: فلسطين اليوم