قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) السابق، عاموس يادلين، إن "الحافزية الفلسطينية على تنفيذ عمليات كانت موجودةً دائماً، لكن يوجد هنا مقاومون فلسطينيون من نوع آخر".
وأكد أن هناك "أثراً كبيراً تفرضه العمليات الفدائية الفلسطينية في وعي الاحتلال ومستوطنيه".
وشدد يادلين في حديث للقناة /12/ العبرية، مساء الثلاثاء: "لا يوجد حلّ سحري للعمليات الفلسطينية، فالمشاكل الأمنية الحقيقة للأمن القومي لا تظهر عبر الشاشات لدينا في إسرائيل".
وسأل يادلين ضباط الاحتلال ومسؤوليه كيف يعالجون "حقيقة، مفادها أنّ الردع الإسرائيلي تضرّر"، مشيراً إلى أنّ (الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله) يدعو إلى "بيت العنكبوت الثاني"، مشيراً إلى أنّ "حزب الله ليس في حاجة إلى تطوير صواريخ دقيقة، لأننا نتآكل من الداخل".
واختتم المسؤول السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية انتقاداته للسياسيين الإسرائيليين والحكومة، قائلاً: "لدينا في الحكومة الآن أشخاص يهتفون ويشجعون على الانقسامات، بدلاً من الانشغال بإيران وحزب الله، نحن نُشعل النار هنا، بالإضافة إلى وجود خطر العمليات الفلسطينية، التي يجب أن نوقفها".
يذكر أن 15 جندياً ومستوطناً إسرائيلياً قتلوا، منذ بداية العام الجاري، في عمليات إطلاق نار ودهس نفذها مقاومون فلسطينيون في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.