21 كانون الأول 22 - 12:30
تسود حالة من الغضب والقلق الشديدين أوساط الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948، بسبب التصاعد غير المسبوق في جرائم القتل ببلداتهم، بعد قتل أب وطفله الليلة الماضية.
وقتل الشاب فراس الهيب من الناصرة وابنه الرضيع فارس (عامان) في جريمة إطلاق نار، ارتكبت أمام منزله في المدينة.
ولقي الأب مصرعه على الفور، فيما فاضت روح طفله بعد أقل من ساعتين، ليلحق به في جريمة بشعة، مجهولة من حيث مرتكبيها وأسبابها، إلا أن الفلسطينيين أكدوا أن ما يجري استهداف للمجتمع الفلسطيني، بأيدٍ خفية.
وعبر فلسطينيون وناشطون في أراضي 48 عن استنكارهم الشديد للجريمة، معتبرين أنها تخطت كل حدود العقل والخطوط الحمراء.
وبالرغم من حالة الغليان في الداخل، ارتُكبت جريمة أخرى فجر اليوم الأربعاء، راح ضحيتها الشاب أمير سامي الزيادنة (25 عاما) وأصيب آخر بجروح وصفت بالخطيرة، في مدينة رهط في النقب.
وتضاف هذه الجرائم إلى سلسلة جرائم ارتُكبت في الداخل، راح ضحيتها منذ بدء العام الجاري وحده 113 شخصًا بما يشمل القدس والجولان المحتلتيْن، فيما قُتل ما يزيد عن 225 فلسطينيًا خلال عامي 2020و2021 في تلك الجرائم.
المصدر: وكالة صفا الإخبارية