15 كانون الأول 22 - 21:00
عقد برلمان الأوروغواي، مساء الأربعاء، جلسة برلمانية خاصة تضامناً مع فلسطين، بدعوة من نواب مؤيدين للقضية الفلسطينية ولجنة الصداقة البرلمانية بين الأوروغواي وفلسطين.
وحضر الجلسة سفيرة فلسطين في مونتفيدو، ناديا رشيد، وسفراء السعودية ولبنان وتركيا ومصر وقطر، وعدد من الشخصيات الدبلوماسية والسياسية والاعتبارية من مختلف التوجهات والأحزاب.
وقال النائب أوبالدو آيتا إنه “منذ عام 1977، تُحاول الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلق فرصة للمجتمع الدولي لتركيز اهتمامه على حقيقة أن القضية الفلسطينية لا تزال دون حل”.
وأضاف آيتا في كلمته أمام البرلمان، أن “الشعب الفلسطيني لا يزال غير قادر على ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف في تقرير المصير، والاستقلال، والسيادة الوطنية، والعودة، وبناء حاضر ومستقبل بسلام”.
وأشار إلى أنه بعد كل هذه السنوات “فإن الوضع في فلسطين لا يمكن أن يوصف إلا بالمأساوي”.
وأكد أنه “في كل يوم وكل ساعة؛ تُنتهك حقوق الإنسان لمئات الآلاف من الفلسطينيين، ويتم انتهاك قرارات الأمم المتحدة، التي تحظى بأكبر قدر من تأييد المجتمع الدولي”.
و دعا آيتا إلى “التضامن الواسع مع الشعب الفلسطيني”، موضحاً أن “التضامن لا يمكن أن يبقى في الأقوال والتصريحات، فهناك حاجة إلى إجراءات عملية لوضع حد للجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين، وإدانة الوضع المأساوي الذي يعيشونه”.
بدورها؛ قالت السيناتورة في مجلس الشيوخ بالأوروغواي، ساندرا لازو، إنه “من الضروري القيام ببعض الأنشطة التي تظهر الوضع الكارثي للشعب الفلسطيني، والظلم الذي يتسبب به الاحتلال، والذي يؤدي إلى استمرار حرمانهم من الحقوق غير القابلة للتصرف”.
وأضافت لازو : “في مقدمة ذلك؛ حقهم في سيادتهم واستقلالهم والعودة إلى ديارهم، التي نزحوا منها، واستعادة ممتلكاتهم التي فقدوها”.
وشددت كرئيسة لجنة لجنة الصداقة البرلمانية الأورغوية – الفلسطينية على “ضرورة إدانة تصرفات الصهيونية ضد السكان الفلسطينيين المدنيين، في إطار صراع غير متكافئ”.
وبينت أن “بعض القطاعات في الأوروغواي المرتبطة بالحكومة الحالية، لم تكن حازمة بما فيه الكفاية في إدانة أوضاع الفلسطينيين الذين يعانون من النفي والطرد القسري والموت”.
وأكدت أن “القضية الفلسطينية قضية كل الشعوب، وجميعِ الدول التي لديها قناعة بأن العدالة الاجتماعية والسلام يسيران جنبًا إلى جنب مع الاحترام”.
يُذكر أن لجنة الصداقة الأوروغوية – الفلسطينية في البرلمان، تأسست في كانون الأول/ديسمبر 2021، بهدف حشد الدعم الشعبي والرسمي في الأوروغواي وأمريكا اللاتينية لخدمة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في جميع أماكن وجوده، بحسب بيان تأسيسها.
المصدر: قدس برس