أفاد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني بتعليق الأسير رائد ريان إضرابه عن الطعام، الذي استمر 113 يوماً، بعد اتفاق يقضي بتحديد مدة اعتقاله الإداري.
والأسير ريان (28 عاماً) من بلدة بيت دقو غربي شمال غرب مدينة القدس، ومعتقل إدارياً منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ومطلبه إنهاء اعتقاله الإداري أو تحديد سقف زمني للإفراج عنه.
وكان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة أكد، في وقت سابق، أنّ حركة الجهاد الإسلامي ستعتبر استشهاد خليل عواودة أو رائد ريان "عملية قتل مُتعمّد".
وهنئت فصائل فلسطينيىة الأسير رائد ريان بعد انتصاره في معركة إضرابه. وقالت حركة حماس إنّ الأسير ريان يسجل انتصاراً جديداً بإرادته وإصراره على الاستمرار ومواجهة جريمة الاعتقال الإداري.
وأضافت أنّ "معركة الأسير ريان امتداد لمسيرة نضال الأسرى الذي خاضوا إضرابات عن الطعام رفضاً للاعتقال الإداري، وجعلوا منها قضية حاضرة برغم إرهاب السجان الصهيوني".
وفي سياق متصل، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن الأسير ريان "انتصر بأمعائه الخاوية على السجان الإسرائيلي الذي رضخ لمطالبه العادلة"، مشيرةً إلى أنّ "انتصار الأسير ريان هو إنتصار للحركة الوطنية الأسيرة ولأبناء شعبنا الفلسطيني كافة، ولحملات الدعم والإسناد والتضامن".
كذلك، باركت حركة الأحرار الفلسطينية "هذا الانتصار"، وحذّرت "من تلاعب الاحتلال في اتفاق انهاء اعتقاله الإداري"، مؤكدةً وقوفها إلى جانب الأسرى، وخصوصاً المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الأسير خليل عواودة.
بدورها، قالت لجان المقاومة إنّ صمود الأسير "مشرف و كبير"، إذ أكد من خلاله أنّ "الحقوق تنتزع بالقوة ولا تستجدى".
ويواصل الأسير خليل عواودة (40 عاماً)، وهو من بلدة إذنا غربي مدينة الخليل، إضراباً عن الطعام شرع فيه منذ 26 يوماً، وذلك بعد أيام من تعليق إضراب سابق استمر 111 يوماً، إثر وعود بالإفراج عنه لم تنفذ.
ووفق بيان لنادي الأسير، فإنّ "الاحتلال نكث بوعده، وأصدر بحقّه أمر اعتقال إداري جديد لمدة أربعة شهور"، بعد تعليق إضرابه السابق.
المصدر: الميادين