أصيب، أمس الأربعاء 27 يوليو 2022، مواطنين بشظايا قنابل صوت والعشرات بحالات الاختناق بعد قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لفعالية ضد الاستيطان عند المدخل الغربي لقرية حارس غرب سلفيت شمال الضفة المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بالمنطقة، بأن جنود الاحتلال منعوا وصول المشاركين إلى الأراضي المُهددة بالاستيلاء في منطقة "خلة حديدي" غرب القرية.
وقالت المصادر إن جيش الاحتلال قام بنصب حواجز مشددة، وشدد من إجراءاته العسكرية على مدخل ومحيط قرية حارس، علاوة على انتشار الجنود وتحرير مخالفات للمواطنين.
وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان خلال الفعالية: "كفى لهذا الاحتلال وكفى لهؤلاء المُستوطنين عبثاً بأرواح وممتلكات أبناء شعبنا، ولن نسكت بعد اليوم، ومن حق شعبنا ممارسة المقاومة الشعبية ضد الاحتلال في ظل تصاعد اعتداءات المستوطنين التي تستهدف مقدّرات شعبنا بحماية جيش الاحتلال وحكومته المتطرفة".
وأضاف شعبان" أن الهيئة بالتنسيق مع فصائل العمل الوطني ولجان المقاومة الشعبية وكافة قطاعات شعبنا مستمرة في تنفيذ فعاليات المقاومة الشعبية في كافة محافظات الوطن".
من جانبه، أكد رئيس مجلس قروي حارس عمر سمارة: أن قطعان المستوطنين قبل أيام قاموا بنصب خيمة في منطقة "خلة حديدي" غرب القرية تمهيداً للسيطرة عليها، بحماية قوات الاحتلال، مُشيراً أن المنطقة المهددة بالاستيلاء تُعد الشريان الرئيسي للقرية كونها تربطها مع باقي القرى والبلدات المُحيطة، وتمنع التوسّع الهيكلي للقرية.
المصدر: فلسطين اليوم