أصيب اليوم الجمعة عشرات المواطنين برصاص الاحتلال المعدني وبالاختناق بالغاز السام، خلال مواجهات في بلدة بورين جنوب نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال قمعت فعالية شعبية لزراعة واستصلاح أراض زراعية في المنطقة الشرقية من بلدة بورين، واستهدفت المشاركين بوابل من الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز السام.
وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع خمس إصابات بين المواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعشرات الإصابات الأخرى بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال، فيما أصيب ثلاثة مواطنين بالسقوط.
وبيّن الهلال الأحمر أن بين المصابين متضامين أجانب، وضابط اسعاف الهلال الأحمر اعتدى عليه جنود الاحتلال أثناء إسعافه أحد المصابين.
وتعاني بورين كما غيرها من قرى جنوب نابلس منذ عشرات السنوات من اعتداءات متواصلة ينفذها قطعان المستوطنين القاطنين بمستوطنتي "براخا ويتسهار" المقامتين على أراضي القرية.
وفي سياق متصل، هاجم عشرات المستوطنين مركبات المواطنين بالقرب من مدخل بلدة دوما جنوب نابلس، الليلة الماضية، الأمر الذي أدى إلى تضرر بعضها.
وذكرت مصادر محلية أن عدداً من المواطنين بينهم طفل رضيع أصيبوا جراء اعتداء مستوطنين على مركبة للفلسطينيين ورشهم بالغاز وإلقاء حجارة تجاههم عند مدخل قرية دوما.
ويرتبط اسم بلدة دوما بالجريمة التي ارتكبت قبل قرابة الستة أعوام راح ضحيتها أفراد من عائلة دوابشة تعرضوا للحرق على يد مجموعات استيطانية.
ويصعد الاحتلال ومستوطنيه من اعتداءاتهم المتكررة على الشعب الفلسطيني في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
المصدر: الرسالة نت