Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

نجم يحير العلماء بوميض لم يلحظه أحد من قبل

29 كانون الثاني 22 - 10:13
مشاهدة
2963
مشاركة
اكتشف العلماء ما يبدو أنه نجم ذو كثافة هائلة بصورة لا تُصدق ويتصرف بطريقة مختلفة عن كل ما شاهدوه من قبل، ويشتبهون في أنه قد يكون أحد الأجسام الفيزيائية الغريبة التي كان وجودها حتى هذه اللحظة مجرد افتراض نظري.


وقال الباحثون إن الجسم، الذي تم رصده باستخدام منظومة التلسكوب مورشيسون وايدفيلد في المناطق النائية بغرب أستراليا، كان يطلق زخات ضخمة من الطاقة حوالي ثلاث مرات في الساعة أثناء مراقبته من الأرض على شهرين في عام 2018، حسب "رويترز".

وأضاف الباحثون أنه قد يكون أول نموذج يتم التعرف عليه مما يسمى "النجم المغناطيسي ذي الفترات المتباعدة للغاية". وهذه مجموعة متنوعة من النجوم النيوترونية عبارة عن نواة مدمجة منهارة من نجم ضخم انفجر على طريقة النجوم المسماة المستعر الأعظم.

ولهذه النجوم قوة مغناطيسية هائلة وتدور ببطء نسبي، على عكس أجسام النجوم النيوترونية سريعة الدوران التي تُسمى "النجوم النابضة" وتظهر لنا على الأرض كأنها تومض في أجزاء من الثانية أو في خلال ثوان.

قالت عالمة الفلك ناتاشا هيرلي ووكر في مركز جامعة كيرتن بالمركز الدولي لأبحاث الفلك بموجات الإشعاع في أستراليا، وهي المؤلفة الرئيسية للدراسة التي نُشرت هذا الأسبوع في مجلة "نيتشر" "إنه شيء رائع بصورة تسلب الألباب، فالكون لا يزال مليئا بالمفاجآت".

ومن المحتمل أن الجسم يبث موجات إشعاع قوية باستمرار من قطبيه الشمالي والجنوبي. وعندما اخترق الشعاع منظور الرؤية من نقطة مميزة على الأرض، بدا كأنه يومض كل 18 دقيقة و11 ثانية لمدة حوالي 30 إلى 60 ثانية، ثم ينطفئ مرة أخرى. وهذا تأثير مشابه لتأثير المنارة الدوارة ذات الأضواء التي تبدو كأنها تومض وتنطفئ بالنسبة للمراقب في مكان ثابت.

وقالت هيرلي ووكر "هذا نوع جديد تماماً من مصادر الاإشعاع لم يشاهده أحد من قبل. وفي حين نعلم أن مجرة درب التبانة مليئة بالتأكيد بالنجوم النيوترونية التي تدور ببطء، لم يتوقع أحد أن تكون قادرة على إصدار موجات إشعاع لامعة بهذا الشكل. عندما عثرنا على شيء غير متوقع ومدهش تماما كان الأمر كأنه حلم تحول إلى حقيقة".

ويقع النجم على مسافة قريبة نسبياً من الأرض، على بعد حوالي 4200 سنة ضوئية. وتبلغ المسافة التي يقطعها الضوء في السنة 9.5 تريليونات كيلومتر.

وقال المؤلف المشارك في الدراسة تايرون أودهيرتي "يكون لامعاً بشكل لا يصدق أثناء الوميض.. إنه أحد ألمع مصادر موجات الإشعاع في السماء".
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

علماء

نجم

وميض

اجسام غريبة

فضاء

كواكب

تلسكوب

مورشيسون وايدفيلد

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

اكتشف العلماء ما يبدو أنه نجم ذو كثافة هائلة بصورة لا تُصدق ويتصرف بطريقة مختلفة عن كل ما شاهدوه من قبل، ويشتبهون في أنه قد يكون أحد الأجسام الفيزيائية الغريبة التي كان وجودها حتى هذه اللحظة مجرد افتراض نظري.

وقال الباحثون إن الجسم، الذي تم رصده باستخدام منظومة التلسكوب مورشيسون وايدفيلد في المناطق النائية بغرب أستراليا، كان يطلق زخات ضخمة من الطاقة حوالي ثلاث مرات في الساعة أثناء مراقبته من الأرض على شهرين في عام 2018، حسب "رويترز".

وأضاف الباحثون أنه قد يكون أول نموذج يتم التعرف عليه مما يسمى "النجم المغناطيسي ذي الفترات المتباعدة للغاية". وهذه مجموعة متنوعة من النجوم النيوترونية عبارة عن نواة مدمجة منهارة من نجم ضخم انفجر على طريقة النجوم المسماة المستعر الأعظم.

ولهذه النجوم قوة مغناطيسية هائلة وتدور ببطء نسبي، على عكس أجسام النجوم النيوترونية سريعة الدوران التي تُسمى "النجوم النابضة" وتظهر لنا على الأرض كأنها تومض في أجزاء من الثانية أو في خلال ثوان.

قالت عالمة الفلك ناتاشا هيرلي ووكر في مركز جامعة كيرتن بالمركز الدولي لأبحاث الفلك بموجات الإشعاع في أستراليا، وهي المؤلفة الرئيسية للدراسة التي نُشرت هذا الأسبوع في مجلة "نيتشر" "إنه شيء رائع بصورة تسلب الألباب، فالكون لا يزال مليئا بالمفاجآت".

ومن المحتمل أن الجسم يبث موجات إشعاع قوية باستمرار من قطبيه الشمالي والجنوبي. وعندما اخترق الشعاع منظور الرؤية من نقطة مميزة على الأرض، بدا كأنه يومض كل 18 دقيقة و11 ثانية لمدة حوالي 30 إلى 60 ثانية، ثم ينطفئ مرة أخرى. وهذا تأثير مشابه لتأثير المنارة الدوارة ذات الأضواء التي تبدو كأنها تومض وتنطفئ بالنسبة للمراقب في مكان ثابت.

وقالت هيرلي ووكر "هذا نوع جديد تماماً من مصادر الاإشعاع لم يشاهده أحد من قبل. وفي حين نعلم أن مجرة درب التبانة مليئة بالتأكيد بالنجوم النيوترونية التي تدور ببطء، لم يتوقع أحد أن تكون قادرة على إصدار موجات إشعاع لامعة بهذا الشكل. عندما عثرنا على شيء غير متوقع ومدهش تماما كان الأمر كأنه حلم تحول إلى حقيقة".

ويقع النجم على مسافة قريبة نسبياً من الأرض، على بعد حوالي 4200 سنة ضوئية. وتبلغ المسافة التي يقطعها الضوء في السنة 9.5 تريليونات كيلومتر.

وقال المؤلف المشارك في الدراسة تايرون أودهيرتي "يكون لامعاً بشكل لا يصدق أثناء الوميض.. إنه أحد ألمع مصادر موجات الإشعاع في السماء".
تكنولوجيا ودراسات,علماء, نجم, وميض, اجسام غريبة, فضاء, كواكب, تلسكوب, مورشيسون وايدفيلد
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية