10 كانون الثاني 22 - 14:06
إن المنتجات الحلال باتت تحظی بقبول کبیر مما أدّی إلی دخول بعض المزیفیین والمدلسین إلی هذا السوق الحیوي الکبیر.
وإن الطلب لشراء المنتجات الحلال یشهد تزایداً مستمراً وبما أن اللحوم الحلال أغلی ثمناً من اللحوم المحرمة فهناك من بدأ یعرض بضائع مغشوشة بعلامة حلال بغیة کسب المال.
وفي آخر حدث، أعلنت وزارة الزراعة التایلندیة أنها کشفت بعد إختبارات أجرتها علی قطعة من اللحوم الحلال وجدت أنها قطعة لحم خنزیر تم رشّها بدم لحم بقر وتم وضع علامة حلال علیها.
وحصل حدث مشابه ديسمبر 2020 للميلاد في مالیزیا حیث نشرت صحیفة "Sinar Harian" تقریراً عن کشفت شرکة تجاریة تعمل منذ 40 عاماً علی إستیراد لحوم محرمة من خلال عناصر في الجمارك کانت ترشیهم طیلة السنوات الماضیة وثم تقوم ببیع تلك اللحوم تحت عنوان حلال.
وبحسب تقاریر صحیفة هناك محاولات غش کثیرة تحصل في الولایات المتحدة الأمریکیة وبریطانیا مما أدی إلی إتخاذ الأجهزة الحکومیة البریطانیة إجراءات للحد من الظاهرة.
لحوم محرمة تحمل علامة
وأطلقت وزارة التنمية الإسلامية الماليزية (JAKIM) قسماً تحت عنوان "حلال هاب" يتولى مسئولية إصدار شهادة الحلال في البلاد، ويعتبر وضع العلامات على المنتجات حلال بدون ترخيص JAKIM انتهاكاً للقانون.
ونظراً لصعوبة تطبيق معايير الأغذية الحلال في العالم، فقد تم بذل جهود لتدويل المعايير.
وهناك جهود أخرى بذلت لتنسيق سوق الحلال، بما في ذلك جهود المجلس العالمي للأغذية الحلال (WHFC) و المنتدى الدولي لهيئات اعتماد الحلال (IHAF).