15 تشرين الثاني 21 - 16:21
قتل مسلّحون، يُشتبه في أنهم جهاديّون، 19عنصراً من الدرك ومدنيٌّ واحد، في هجوم وقع في شمال بوركينا فاسو أمس، وفق ما أعلن مسؤولون.
وأفاد رئيس هيئة أركان الجيش، بأن الهجوم الذي وقع قبل الفجر، استهدف «كتيبة للدرك في إيناتا».
من جهته، لفت وزير الأمن، ماكسيم كون، إلى أن عناصر الدرك «قاوموا وقاتلوا ببسالة»، موضحاً أنه تم العثور على ناجين، وأن البحث جارٍ للعثور على آخرين، فيما أكّد مصدر أمني أن المهاجمين كانوا على متن شاحنات «بيك-أب»، ودراجات نارية، و«تبادلوا مطوّلاً إطلاق النار مع عناصر الدرك».
يُشار إلى أن بوركينا فاسو تشهد منذ عام 2015، هجمات جهادية متكرّرة ودامية، تُنفَّذ غالباً في منطقتَي الشمال والشرق القريبتَيْن من مالي والنيجر، وتقع في بعض الأحيان في الجنوب أيضاً.
وقد أدّت هذه الهجمات، التي تترافق مع كمائن، وتُنسَب إلى جماعات جهادية مرتبطة بتنظيمَي الدولة الإسلامية والقاعدة، إلى مقتل نحو ألفَي شخص، وأرغمت أكثر من 1.4 مليون شخص على الفرار من منازلهم، بحسب أرقام رسمية.
والأسبوع الماضي دعت المعارضة السياسية السلطات إلى اتّخاذ خطوات للتصدّي لما وصفته بأنه وضع أمني يزداد تدهوراً، عقب تزايد هجمات الجهاديّين. كما هدّد قادة المعارضة بتنظيم مسيرات في الشوارع، لمطالبة الرئيس، روك مارك كريستيان كابوريه، بالاستقالة الفورية.