Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

قضية «بيغاسوس»: فرنسا تتهم الكيان الصهيوني بـ«عدم احترام مقامها»... فهل تنتقم؟

03 آب 21 - 14:21
مشاهدة
997
مشاركة
بعد فضيحة برنامج التجسس الإسرائيلي «بيغاسوس»، تطرح فرنسا حالياً أسئلة محدّدة كثيرة على الكيان الصهيوني، فيما لا تبدو هذه الأخيرة مستعدة للإجابة عليها. وبحسب معلومات حصلت عليها صحيفة «L'Opinion» الفرنسية، طلبت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، من نظيرها الإسرائيلي بيني غانتس، في اجتماع بينهما في 28 آذار الماضي، أن يتمّ استبعاد الأرقام الفرنسية، وهي أكثر من 33 رقماً، من الهواتف القابلة للاختراق من البرنامج، من دون الحصول على ردّ واضح.



من جهة أخرى، كانت حكومة الإحتلال التي تسمح بتصدير هذه البرمجيات، قد وافقت على طلب مماثل بخصوص الأرقام الأميركية والبريطانية، وربما حتى الصينية والروسية. على إثره، اعتبرت فرنسا، التي هي أيضاً عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أن إسرائيل «لا تحترم مقامها». وبالتالي، بدأت هذه المسألة بتعقيد العلاقات بين البلدين في الخفاء بحسب الصحيفة.

ومن على متن الطائرة التي كانت تقلّه في 22 تموز إلى اليابان، اتصل الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون برئيس وزراء الإحتلال نفتالي بينيت، للبحث في هذه المسألة. ولم يكن بينيت مستعجلاً للردّ على ماكرون، بذريعة «الغضب» بسبب عدم تلقّيه تهنئة خاصة من الرئيس الفرنسي يوم تولّيه المنصب منتصف الشهر الماضي، وفق ما أفادت الصحيفة.

يشار إلى أنه كان من المقرر أن تُكرَّس الزيارة الإسرائيلية إلى فرنسا لبحث الأزمة اللبنانية والاتفاق النووي الإيراني والتعاون الثنائي، غير أن قضية «بيغاسوس» فرضت نفسها على جدول الأعمال.

هل تسعى فرنسا للانتقام؟
ترجّح الصحيفة أنه من غير المحتمل أن تنتقم فرنسا من مثل «هذه التجاوزات الإسرائيلية». في الواقع، حتى لو لم تعترف الشركات الفرنسية بذلك علناً، فإن العديد منها تعتبر أنها في حاجة ماسة إلى التكنولوجيا الإسرائيلية، لا سيما لحماية نفسها من الهجمات الإلكترونية، علماً أن الصهاينة يتقدمون على الفرنسيين في هذه المجالات. ومن جهتهم، يحتاج الصهاينة إلى رأس المال والدراية الصناعية.

أضف إلى ذلك، أن الفرنسيين والأوروبيين يتفقون على أنه إلى جانب التقدم التكنولوجي عليها، تتفوق إسرائيل أيضاً على فرنسا في مجال الطائرات المسيّرة، وهو محور المناقشات بين الجيشين الفرنسي وجيش الإحتلال أيضاً. وقد شهد التعاون فيه بين الطرفين تقدّماً ملحوظاً في السنوات الماضية.

ردع إيران
أرسلت فرنسا الخريف الماضي وللمرة الأولى، مقاتلات رافال للمشاركة في التدريبات الجوية الإسرئيلية «Blue Flag»، فيما لا يخفِ الجيش الفرنسي أنه يتحضر لـ«مواجهات مكثفة» ويتدرب بشكل منتظم مع قوات جوية «موثوقة». كما يجري التعاون في المجال البحري أيضاً، وآخرها في مرفأ حيفا.

وهذه التدريبات، وإن لم يتم الاعتراف علناً بذلك، تشكّل جزءاً من موقف فرنسا الهادف إلى «ردع إيران» بحسب الصحيفة. لكن إلى أي مدى قد يذهب موقف الرّدع هذا؟ وهذا هو الحوار الذي يرغب الإسرائيليون في إجرائه مع فرنسا، لمعرفة الجواب في حال قرروا شن حملة ضد المواقع النووية التابعة للجمهورية الإسلامية، بينما لا توافق في الداخل الفرنسي على هذه المسألة.

وتنتهج فرنسا التي لديها قواعد جوية في الأردن والإمارات العربية المتحدة، سياسية قريبة جداً من ممالك الخليج المتحالفة أمنياً مع الكيان الصهيوني. وينطبق هذا أيضاً على المغرب المطبّع مع الدولة اليهودية. ويجبر هذا فرنسا على الإبقاء على علاقات جيدة مع الكيان، «بالرغم من بعض التنصتات الطائشة»، على حدّ تعبير الصحيفة.

يشار إلى أن فرنسا تتهم المغرب بشنّ عمليات تجسّس استهدفت ناشطين وصحفيين وسياسيين من دول العالم من بينهم الرئيس الفرنسي، بواسطة برنامج «بيغاسوس» للهواتف الخلوية. وهو برنامج طوّرته شركة «NSO» الإسرائيلية التي تعمل تحت سلطة وزارة الحرب الإسرائيلية، التي تمنعها من توقيع أي عقد عمل من دون موافقتها المسبقة، نظراً للطابع الأمني للبرنامج.
(الأخبار)
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

فرنسا

بيغاسوس

تجسس

قرصنة

هواتف

الكيان الصهيوني

عقوبات

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

اخترنا لكم
ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد
بعد فضيحة برنامج التجسس الإسرائيلي «بيغاسوس»، تطرح فرنسا حالياً أسئلة محدّدة كثيرة على الكيان الصهيوني، فيما لا تبدو هذه الأخيرة مستعدة للإجابة عليها. وبحسب معلومات حصلت عليها صحيفة «L'Opinion» الفرنسية، طلبت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، من نظيرها الإسرائيلي بيني غانتس، في اجتماع بينهما في 28 آذار الماضي، أن يتمّ استبعاد الأرقام الفرنسية، وهي أكثر من 33 رقماً، من الهواتف القابلة للاختراق من البرنامج، من دون الحصول على ردّ واضح.


من جهة أخرى، كانت حكومة الإحتلال التي تسمح بتصدير هذه البرمجيات، قد وافقت على طلب مماثل بخصوص الأرقام الأميركية والبريطانية، وربما حتى الصينية والروسية. على إثره، اعتبرت فرنسا، التي هي أيضاً عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أن إسرائيل «لا تحترم مقامها». وبالتالي، بدأت هذه المسألة بتعقيد العلاقات بين البلدين في الخفاء بحسب الصحيفة.

ومن على متن الطائرة التي كانت تقلّه في 22 تموز إلى اليابان، اتصل الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون برئيس وزراء الإحتلال نفتالي بينيت، للبحث في هذه المسألة. ولم يكن بينيت مستعجلاً للردّ على ماكرون، بذريعة «الغضب» بسبب عدم تلقّيه تهنئة خاصة من الرئيس الفرنسي يوم تولّيه المنصب منتصف الشهر الماضي، وفق ما أفادت الصحيفة.

يشار إلى أنه كان من المقرر أن تُكرَّس الزيارة الإسرائيلية إلى فرنسا لبحث الأزمة اللبنانية والاتفاق النووي الإيراني والتعاون الثنائي، غير أن قضية «بيغاسوس» فرضت نفسها على جدول الأعمال.

هل تسعى فرنسا للانتقام؟
ترجّح الصحيفة أنه من غير المحتمل أن تنتقم فرنسا من مثل «هذه التجاوزات الإسرائيلية». في الواقع، حتى لو لم تعترف الشركات الفرنسية بذلك علناً، فإن العديد منها تعتبر أنها في حاجة ماسة إلى التكنولوجيا الإسرائيلية، لا سيما لحماية نفسها من الهجمات الإلكترونية، علماً أن الصهاينة يتقدمون على الفرنسيين في هذه المجالات. ومن جهتهم، يحتاج الصهاينة إلى رأس المال والدراية الصناعية.

أضف إلى ذلك، أن الفرنسيين والأوروبيين يتفقون على أنه إلى جانب التقدم التكنولوجي عليها، تتفوق إسرائيل أيضاً على فرنسا في مجال الطائرات المسيّرة، وهو محور المناقشات بين الجيشين الفرنسي وجيش الإحتلال أيضاً. وقد شهد التعاون فيه بين الطرفين تقدّماً ملحوظاً في السنوات الماضية.

ردع إيران
أرسلت فرنسا الخريف الماضي وللمرة الأولى، مقاتلات رافال للمشاركة في التدريبات الجوية الإسرئيلية «Blue Flag»، فيما لا يخفِ الجيش الفرنسي أنه يتحضر لـ«مواجهات مكثفة» ويتدرب بشكل منتظم مع قوات جوية «موثوقة». كما يجري التعاون في المجال البحري أيضاً، وآخرها في مرفأ حيفا.

وهذه التدريبات، وإن لم يتم الاعتراف علناً بذلك، تشكّل جزءاً من موقف فرنسا الهادف إلى «ردع إيران» بحسب الصحيفة. لكن إلى أي مدى قد يذهب موقف الرّدع هذا؟ وهذا هو الحوار الذي يرغب الإسرائيليون في إجرائه مع فرنسا، لمعرفة الجواب في حال قرروا شن حملة ضد المواقع النووية التابعة للجمهورية الإسلامية، بينما لا توافق في الداخل الفرنسي على هذه المسألة.

وتنتهج فرنسا التي لديها قواعد جوية في الأردن والإمارات العربية المتحدة، سياسية قريبة جداً من ممالك الخليج المتحالفة أمنياً مع الكيان الصهيوني. وينطبق هذا أيضاً على المغرب المطبّع مع الدولة اليهودية. ويجبر هذا فرنسا على الإبقاء على علاقات جيدة مع الكيان، «بالرغم من بعض التنصتات الطائشة»، على حدّ تعبير الصحيفة.

يشار إلى أن فرنسا تتهم المغرب بشنّ عمليات تجسّس استهدفت ناشطين وصحفيين وسياسيين من دول العالم من بينهم الرئيس الفرنسي، بواسطة برنامج «بيغاسوس» للهواتف الخلوية. وهو برنامج طوّرته شركة «NSO» الإسرائيلية التي تعمل تحت سلطة وزارة الحرب الإسرائيلية، التي تمنعها من توقيع أي عقد عمل من دون موافقتها المسبقة، نظراً للطابع الأمني للبرنامج.
(الأخبار)
حول العالم,فرنسا, بيغاسوس, تجسس, قرصنة, هواتف, الكيان الصهيوني, عقوبات
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية