انهت السلطات السورية والإيرانية استعدادهما لتدشين خط النقل البحري المباشر بين ميناء بندر عباس جنوبي إيران وميناء اللاذقية غربي سورية، أمس الأربعاء، لنقل حاويات البضائع والغذاء، بحسب ما أكدت مصادر من العاصمة السورية دمشق، والتي قالت إنه "تم الاتفاق على نقل حاويات من وإلى سورية مرة كل شهر بشكل مبدئي، ومرشحة للزيادة"، وذلك بعد اجتماع غرفة التجارة السورية الإيرانية الأسبوع الماضي.
وكشفت امصاد إعلامية، أن الأسبوع الماضي شهد مباحثات "مكثفة" بين الجانبين، تخللها لقاء وزير الزراعة السورية محمد حسان قطنا مع نائب الرئيس الإيراني سورنا ستاري، الذي زار دمشق على رأس وفد اقتصادي، بحضور سفير إيران في سورية جواد ترك أبادي.
وجاء ذلك بالتوازي مع عقد طهران منتدى افتراضياً عبر الإنترنت حول "فرص التجارة بين سورية وإيران"، بهدف تفعيل اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين عام 2011، وإيجاد حلول استثنائية لكل ما يعترض تطوير التبادل التجاري.
لكن، وحسب مصادر، "لم يتم البت في تخفيض الرسوم من 4 إلى صفر بالمئة، إذ لم تزل بعض القيود مفروضة من الجانبين، وهناك سلع ممنوعة ومستثناة من اتفاقية التجارة الحرة"، حسب المصادر.