Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

تصاعد هجمات "طالبان" في أفغانستان رغم الاتفاق مع واشنطن

01 شباط 21 - 12:05
مشاهدة
1541
مشاركة
صعّدت حركة "طالبان" هجماتها في العاصمة الأفغانية، كابول، مؤخرًا، مع تزايد عمليات القتل المستهدف للمسؤولين الحكوميين وقادة المجتمع المدني والصحفيين، حسبما أفاد تقرير صادر عن منظمة رقابية أميركية، اليوم، الإثنين.


يأتي تصاعد الهجمات في الوقت الذي تخطط فيه إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لإلقاء نظرة جديدة على اتفاقية السلام بين الولايات المتحدة و"طالبان"، الموقّعة في شباط/فبراير الماضي في عهد الرئيس، دونالد ترامب.

وقال التقرير إن الهجمات التي شنتها طالبان في أنحاء أفغانستان خلال الربع الأخير من عام 2020 كانت أقل قليلًا من الربع السابق، لكنها تجاوزت هجمات الفترة نفسها من عام 2019، وفقًا للأرقام التي قدمتها القوات الأميركية في أفغانستان.

ونقل التقرير عن القوات الأميركية أن "هجمات العدو في كابول كانت أعلى مما كانت عليه في الربع السابق. لقد كانت أعلى بكثير مما كانت عليه في نفس الربع من العام 2019".

وتراقب المنظمة المشرفة على إعادة إعمار أفغانستان ("سيغار") مليارات الدولارات التي تنفقها الولايات المتحدة في أفغانستان، التي مزقتها الحرب.

وشنّت حركة "طالبان" موجة من الهجمات في أفغانستان في كانون أول/دبسمبر، بما في ذلك ضربات في ولايتي بغلان الشمالية وأوروزغان الجنوبية على مدى يومين، حيث قتل ما لا يقل عن 19 من أفراد قوات الأمن الأفغانية.

وفي كابول، انفجرت قنبلة مزروعة على جانب الطريق في سيارة، ما أدى إلى إصابة اثنين وإطلاق النار على محام في عملية قتل مستهدفة.

وأفادت بعثة "الدعم الحازم"، التي يقودها الناتو في أفغانستان، بسقوط 2586 ضحية مدنية في الفترة من 1 تشرين أول/أكتوبر إلى 31 كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، بما في ذلك 810 قتلى و1776 جريحًا، وفقًا لتقرير "سيغار".

وقال التقرير إنّ نسبة الإصابات الناجمة عن العبوات الناسفة زادت بنحو 17 بالمائة في هذا الربع، مرتبطة بزيادة في العبوات البدائية الصنع أو هجمات "القنابل اللاصقة"، بحسب التقرير.

وعلى الرغم من العنف المستمر، انخفض عدد الضحايا في أنحاء أفغانستان في الربع الأخير من عام 2020 بنسبة 14 بالمائة مقارنة بالربع السابق.

وشهد هذا الربع عددًا كبيرًا من الضحايا بشكل استثنائي في أشهر الشتاء، بالرغم من انحسار القتال بشكل طبيعي في هذه الفترة

وكانت الولايات المتحدة الداعم الرئيسي للحكومة الأفغانية منذ أن غزت البلاد بعد وقت قصير من هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، وأطاحت بطالبان، التي كانت تدير البلاد وتؤوي زعيم القاعدة أسامة بن لادن.

ولا تزال الولايات المتحدة تنفق نحو 4 مليارات دولار سنويًا، لمساعدة قوات الأمن الأفغانية.

وقال الجيش الأميركي، في وقت سابق الشهر الماضي، إنه حقّق هدفه المتمثل في خفض عدد القوات في أفغانستان إلى حوالي 2500. يتشكك كبار القادة الأميركيين في التزام طالبان المعلن بالسلام، على الرغم من أنهم قالوا إن بإمكانهم إنجاز مهمتهم في أفغانستان على ذلك المستوى من القوات.

وقال المفتش العام الخاص بإعادة إعمار أفغانستان، جون إف سوبكو، "مع استمرار تقلص وجود الوكالات الأميركية، سيصبح أكثر أهمية أن تقوم الولايات المتحدة وغيرها من الجهات المانحة بإشراف قوي وفاعل على دولاراتها وبرامجها".

ويتفشى الفساد بين وزارات الحكومة الأفغانية، ما يؤدي إلى إحداث شرخ بين الحكومة وكثير من السكان، وإحباط المانحين الدوليين، والمساهمة في ارتفاع مستوى الفقر في البلاد إلى أكثر من 72بالمائة، وفقًا للبنك الدولي.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

أفغانستان

حركة طالبان

هجوم ارهابي

تفجيرات

اغتيالات

قتلى

ضحايا

واشنطن

اتفاق

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

اخترنا لكم
ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد
صعّدت حركة "طالبان" هجماتها في العاصمة الأفغانية، كابول، مؤخرًا، مع تزايد عمليات القتل المستهدف للمسؤولين الحكوميين وقادة المجتمع المدني والصحفيين، حسبما أفاد تقرير صادر عن منظمة رقابية أميركية، اليوم، الإثنين.

يأتي تصاعد الهجمات في الوقت الذي تخطط فيه إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لإلقاء نظرة جديدة على اتفاقية السلام بين الولايات المتحدة و"طالبان"، الموقّعة في شباط/فبراير الماضي في عهد الرئيس، دونالد ترامب.

وقال التقرير إن الهجمات التي شنتها طالبان في أنحاء أفغانستان خلال الربع الأخير من عام 2020 كانت أقل قليلًا من الربع السابق، لكنها تجاوزت هجمات الفترة نفسها من عام 2019، وفقًا للأرقام التي قدمتها القوات الأميركية في أفغانستان.

ونقل التقرير عن القوات الأميركية أن "هجمات العدو في كابول كانت أعلى مما كانت عليه في الربع السابق. لقد كانت أعلى بكثير مما كانت عليه في نفس الربع من العام 2019".

وتراقب المنظمة المشرفة على إعادة إعمار أفغانستان ("سيغار") مليارات الدولارات التي تنفقها الولايات المتحدة في أفغانستان، التي مزقتها الحرب.

وشنّت حركة "طالبان" موجة من الهجمات في أفغانستان في كانون أول/دبسمبر، بما في ذلك ضربات في ولايتي بغلان الشمالية وأوروزغان الجنوبية على مدى يومين، حيث قتل ما لا يقل عن 19 من أفراد قوات الأمن الأفغانية.

وفي كابول، انفجرت قنبلة مزروعة على جانب الطريق في سيارة، ما أدى إلى إصابة اثنين وإطلاق النار على محام في عملية قتل مستهدفة.

وأفادت بعثة "الدعم الحازم"، التي يقودها الناتو في أفغانستان، بسقوط 2586 ضحية مدنية في الفترة من 1 تشرين أول/أكتوبر إلى 31 كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، بما في ذلك 810 قتلى و1776 جريحًا، وفقًا لتقرير "سيغار".

وقال التقرير إنّ نسبة الإصابات الناجمة عن العبوات الناسفة زادت بنحو 17 بالمائة في هذا الربع، مرتبطة بزيادة في العبوات البدائية الصنع أو هجمات "القنابل اللاصقة"، بحسب التقرير.

وعلى الرغم من العنف المستمر، انخفض عدد الضحايا في أنحاء أفغانستان في الربع الأخير من عام 2020 بنسبة 14 بالمائة مقارنة بالربع السابق.

وشهد هذا الربع عددًا كبيرًا من الضحايا بشكل استثنائي في أشهر الشتاء، بالرغم من انحسار القتال بشكل طبيعي في هذه الفترة

وكانت الولايات المتحدة الداعم الرئيسي للحكومة الأفغانية منذ أن غزت البلاد بعد وقت قصير من هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، وأطاحت بطالبان، التي كانت تدير البلاد وتؤوي زعيم القاعدة أسامة بن لادن.

ولا تزال الولايات المتحدة تنفق نحو 4 مليارات دولار سنويًا، لمساعدة قوات الأمن الأفغانية.

وقال الجيش الأميركي، في وقت سابق الشهر الماضي، إنه حقّق هدفه المتمثل في خفض عدد القوات في أفغانستان إلى حوالي 2500. يتشكك كبار القادة الأميركيين في التزام طالبان المعلن بالسلام، على الرغم من أنهم قالوا إن بإمكانهم إنجاز مهمتهم في أفغانستان على ذلك المستوى من القوات.

وقال المفتش العام الخاص بإعادة إعمار أفغانستان، جون إف سوبكو، "مع استمرار تقلص وجود الوكالات الأميركية، سيصبح أكثر أهمية أن تقوم الولايات المتحدة وغيرها من الجهات المانحة بإشراف قوي وفاعل على دولاراتها وبرامجها".

ويتفشى الفساد بين وزارات الحكومة الأفغانية، ما يؤدي إلى إحداث شرخ بين الحكومة وكثير من السكان، وإحباط المانحين الدوليين، والمساهمة في ارتفاع مستوى الفقر في البلاد إلى أكثر من 72بالمائة، وفقًا للبنك الدولي.
حول العالم,أفغانستان, حركة طالبان, هجوم ارهابي, تفجيرات, اغتيالات, قتلى, ضحايا, واشنطن, اتفاق
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية