Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

الاجتياح الروبوتي المقبِل… على الأبواب

30 كانون الثاني 25 - 13:00
مشاهدة
467
مشاركة

الاجتياح الروبوتي المقبِل… على الأبواب

يتوافد كل عام، عشرات الآلاف من الأشخاص إلى لاس فيغاس لمشاهدة أحدث الابتكارات في «معرض الإلكترونيات الاستهلاكية»، وهو معرض ضخم لتكنولوجيا المستهلك. وقد اجتذب المعرض هذا العام أكثر من 4500 عارض، من شركات السيارات مثل «مرسيدس - بنز» إلى عمالقة الكمبيوتر مثل «إتش بي». قدم أغلبهم عروضاً تجريبية وتجارب عملية للتكنولوجيا المتطورة التي لا تزال قيد التطوير.

خوذة «بي هابتيك» للواقع الافتراضي
تقنيات مطورة

وهيمنت على «معرض الإلكترونيات الاستهلاكية» (CES) في لاس فيغاس هذا العام الروبوتات الجديدة، والمركبات ذاتية القيادة، وتجارب الواقع الافتراضي الغامرة. وحصل الزوار على لمحة خاطفة عن مستقبل محتمل يمكن أن يتضمن لعب ألعاب فيديو فائقة الواقعية وركوب سيارات تعمل بالطاقة الشمسية.

تمكن الحضور أيضاً من التقاط صور سيلفي مع النموذج «تي 1» من شركة «بوستر روبوتيكس»، وهو روبوت قصير ذو شكل بشري قام بإنجازات باهرة. لطالما كانت عمالقة التكنولوجيا، مثل شركة «ميتا»، التي تمتلك «فيسبوك»، و«إنستغرام»، والشركات الناشئة الأصغر حجماً تدفع بسماعات الواقع الافتراضي. تروّج الشركات لهذه الأجهزة - التي تتميز عادة بنظارات بلاستيكية كبيرة - بأنها مستقبل كل شيء بدءاً من الألعاب إلى العمل المكتبي. كانت التكنولوجيا في صدارة معرض الإلكترونيات الاستهلاكية، حيث جرَّب الحضور أحدث ما توصلت إليه التقنيات في الألعاب الغامرة. وفي أحد الأكشاك، اصطف الناس لمحاولة لعب لعبة حول محاربة الوحوش. مزجت سماعات الواقع الافتراضي والمقاعد التلامسية، التي تعيد خلق شعور الحركة واللمس، بين لعبة الفيديو وتجربة ركوب الألعاب الترفيهية.

الجرارات ذاتية القيادة الجديدة من جون دير
الذكاء الاصطناعي

وسُلطت الأضواء الرئيسية للمعرض على أبرز اتجاهات التكنولوجيا... الذكاء الاصطناعي، حيث تحدث جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا»، عن قدرات الرقائق عالية التقنية في الألعاب والروبوتات والمركبات ذاتية القيادة. وقال: «أردنا بناء حواسيب فائقة يمكنها القيام بأشياء لا تستطيع الحواسيب العادية القيام بها». كما ألقى الزوار نظرة عن قرب على الرقائق والخوادم التي تشغل التكنولوجيا.

سيارات وجرارات وطائرات

وقدّم عارضون آخرون صورة أكبر، حيث قدَّموا عروضاً تجريبية لميزات المركبات ذاتية القيادة التجريبية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.

عرضت شركة «هيونداي موبيس»، وهي شركة لتصنيع قطع غيار السيارات، تقنية تسمى «إم. برين»، والتي تستخدم مستشعراً لمراقبة السائقين وتحذيرهم إذا تشتت انتباههم. تتبعت التكنولوجيا موجات الدماغ، محاولة اكتشاف مستويات التوتر والانتباه.

كما عرضت شركة «جون دير» تقنية الجرارات ذاتية القيادة الجديدة في مركبات كانت في أماكن مرتفعة عن الحاضرين. وعرضت شركة «أبتيرا»، وهي شركة تصنيع السيارات من كاليفورنيا، سيارتها التي تعمل بالطاقة الشمسية.

عرض الكثير من صانعي الطائرات المسيرة بضائعهم. وألقى الحضور نظرة عن نظام الطائرات المسيَّرة الانتحارية المسمى «سكاي فول»، الذي جرى تطويره للاستخدام في الحرب في أوكرانيا، والطائرات المسيَّرة التي صنعتها شركة «درون يو إيه» الأوكرانية.

روبوت «ميروكاي»
روبوتات جديدة

كان للروبوتات وجود كبير في المعرض. وكان بعضها يهدف إلى إيجاد مكان في الفعالية الكبيرة.

عرضت شركة «يوكاي الهندسية» اليابانية الناشئة روبوتاً على شكل قطة يجثم على حافة كوب أو طبق لنفخ الهواء وتبريد الطعام أو المشروبات.وبينما حققت الروبوتات تقدما ملحوظا في عالم التصنيع، لا يزال عدد الروبوتات التي يمكنها استبدال البشر فعلاً قليلاً للغاية وربما نادراً.

وعرضت شركة «تي آي 5 روبوت»، التي تصنع الروبوتات الصناعية وأجزاء للروبوتات بشرية الشكل، يدا آلية جديدة في جناحها، وهي واحدة من عدة أياد معروضة في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية. كانت لدى نسخة شركة «تي آي 5» أطراف أصابع مطاطية لمزيد من إحكام الإمساك.

وعرضت شركة «ريتشتيك روبوتيكس»، التي تصنع الروبوتات للشركات، مجموعة متنوعة من المساعدين الأكثر شبهاً بالبشر.

في أحد الأكشاك، تجمع حشد صغير حول روبوت برتقالي اللون ذي وجه يشبه الثعلب، من صنع شركة «إنشانتد تولز». صُمم الروبوت، المعروف باسم «ميروكاي»، كموظف ترحيب للاستخدام في المستشفيات والمواقع الطبية الأخرى.

«ريتشتيك روبوتيكس»
كان أحد بدائل البشر المعروضين هو وكيل خدمة عملاء ثلاثي الأبعاد من صُنع شركة «هولوكونيكتس»، وهي شركة هولندية متخصصة في الصور المجسمة. صُمم وكلاء التصوير ثلاثي الأبعاد المجسمون لتقديم الاتجاهات أو الدردشة مع المتسوقين في متاجر البيع بالتجزئة.

وفي حين أن الكثير من العروض التوضيحية لم تكن إلا قبساً من المستقبل، إلا أن المعرض قدّم لمحة واضحة عن الاتجاه الذي تتحرك إليه التكنولوجيا.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

روبوت

ذكاء اصطناعي

ابتكارات

تكنولوجيا ودراسات

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

أعلام

آية الله العظمى المرجع السيد محسن الأمين العاملي | أعلام

14 نيسان 25

أعلام

آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم | أعلام

07 نيسان 25

من الإذاعة

هدنة مع وقف التنفيذ | رأيك بهمنا

03 نيسان 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 03-4-2025

03 نيسان 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 02-4-2025

02 نيسان 25

الدنيا رمضان | 2025

الدنيا عيد | 01-4-2025

01 نيسان 25

أعلام

المفكر والمؤرخ مالك بن نبي | أعلام

31 آذار 25

الدنيا رمضان | 2025

الدنيا عيد | 31-3-2025

31 آذار 25

الدنيا رمضان | 2025

الدنيا عيد | 30-3-2025

30 آذار 25

ولتطمئنّ قلوبكم

الأمن الوطني | ولتطمئن قلوبكم، السيد بلال وهبي

30 آذار 25

أُسوةٌ حسنة

النبي (ص) القدوة الحسنة | أسوة حسنة، الشيخ بهاء الدين سلام

30 آذار 25

الدنيا رمضان | 2025

حلقة خاصة لمواكبة شهر شوال مع سماحة الشيخ محمد أديب قبيسي | الدنيا عيد

29 آذار 25

الاجتياح الروبوتي المقبِل… على الأبواب
يتوافد كل عام، عشرات الآلاف من الأشخاص إلى لاس فيغاس لمشاهدة أحدث الابتكارات في «معرض الإلكترونيات الاستهلاكية»، وهو معرض ضخم لتكنولوجيا المستهلك. وقد اجتذب المعرض هذا العام أكثر من 4500 عارض، من شركات السيارات مثل «مرسيدس - بنز» إلى عمالقة الكمبيوتر مثل «إتش بي». قدم أغلبهم عروضاً تجريبية وتجارب عملية للتكنولوجيا المتطورة التي لا تزال قيد التطوير.

خوذة «بي هابتيك» للواقع الافتراضي
تقنيات مطورة

وهيمنت على «معرض الإلكترونيات الاستهلاكية» (CES) في لاس فيغاس هذا العام الروبوتات الجديدة، والمركبات ذاتية القيادة، وتجارب الواقع الافتراضي الغامرة. وحصل الزوار على لمحة خاطفة عن مستقبل محتمل يمكن أن يتضمن لعب ألعاب فيديو فائقة الواقعية وركوب سيارات تعمل بالطاقة الشمسية.

تمكن الحضور أيضاً من التقاط صور سيلفي مع النموذج «تي 1» من شركة «بوستر روبوتيكس»، وهو روبوت قصير ذو شكل بشري قام بإنجازات باهرة. لطالما كانت عمالقة التكنولوجيا، مثل شركة «ميتا»، التي تمتلك «فيسبوك»، و«إنستغرام»، والشركات الناشئة الأصغر حجماً تدفع بسماعات الواقع الافتراضي. تروّج الشركات لهذه الأجهزة - التي تتميز عادة بنظارات بلاستيكية كبيرة - بأنها مستقبل كل شيء بدءاً من الألعاب إلى العمل المكتبي. كانت التكنولوجيا في صدارة معرض الإلكترونيات الاستهلاكية، حيث جرَّب الحضور أحدث ما توصلت إليه التقنيات في الألعاب الغامرة. وفي أحد الأكشاك، اصطف الناس لمحاولة لعب لعبة حول محاربة الوحوش. مزجت سماعات الواقع الافتراضي والمقاعد التلامسية، التي تعيد خلق شعور الحركة واللمس، بين لعبة الفيديو وتجربة ركوب الألعاب الترفيهية.

الجرارات ذاتية القيادة الجديدة من جون دير
الذكاء الاصطناعي

وسُلطت الأضواء الرئيسية للمعرض على أبرز اتجاهات التكنولوجيا... الذكاء الاصطناعي، حيث تحدث جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا»، عن قدرات الرقائق عالية التقنية في الألعاب والروبوتات والمركبات ذاتية القيادة. وقال: «أردنا بناء حواسيب فائقة يمكنها القيام بأشياء لا تستطيع الحواسيب العادية القيام بها». كما ألقى الزوار نظرة عن قرب على الرقائق والخوادم التي تشغل التكنولوجيا.

سيارات وجرارات وطائرات

وقدّم عارضون آخرون صورة أكبر، حيث قدَّموا عروضاً تجريبية لميزات المركبات ذاتية القيادة التجريبية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.

عرضت شركة «هيونداي موبيس»، وهي شركة لتصنيع قطع غيار السيارات، تقنية تسمى «إم. برين»، والتي تستخدم مستشعراً لمراقبة السائقين وتحذيرهم إذا تشتت انتباههم. تتبعت التكنولوجيا موجات الدماغ، محاولة اكتشاف مستويات التوتر والانتباه.

كما عرضت شركة «جون دير» تقنية الجرارات ذاتية القيادة الجديدة في مركبات كانت في أماكن مرتفعة عن الحاضرين. وعرضت شركة «أبتيرا»، وهي شركة تصنيع السيارات من كاليفورنيا، سيارتها التي تعمل بالطاقة الشمسية.

عرض الكثير من صانعي الطائرات المسيرة بضائعهم. وألقى الحضور نظرة عن نظام الطائرات المسيَّرة الانتحارية المسمى «سكاي فول»، الذي جرى تطويره للاستخدام في الحرب في أوكرانيا، والطائرات المسيَّرة التي صنعتها شركة «درون يو إيه» الأوكرانية.

روبوت «ميروكاي»
روبوتات جديدة

كان للروبوتات وجود كبير في المعرض. وكان بعضها يهدف إلى إيجاد مكان في الفعالية الكبيرة.

عرضت شركة «يوكاي الهندسية» اليابانية الناشئة روبوتاً على شكل قطة يجثم على حافة كوب أو طبق لنفخ الهواء وتبريد الطعام أو المشروبات.وبينما حققت الروبوتات تقدما ملحوظا في عالم التصنيع، لا يزال عدد الروبوتات التي يمكنها استبدال البشر فعلاً قليلاً للغاية وربما نادراً.

وعرضت شركة «تي آي 5 روبوت»، التي تصنع الروبوتات الصناعية وأجزاء للروبوتات بشرية الشكل، يدا آلية جديدة في جناحها، وهي واحدة من عدة أياد معروضة في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية. كانت لدى نسخة شركة «تي آي 5» أطراف أصابع مطاطية لمزيد من إحكام الإمساك.

وعرضت شركة «ريتشتيك روبوتيكس»، التي تصنع الروبوتات للشركات، مجموعة متنوعة من المساعدين الأكثر شبهاً بالبشر.

في أحد الأكشاك، تجمع حشد صغير حول روبوت برتقالي اللون ذي وجه يشبه الثعلب، من صنع شركة «إنشانتد تولز». صُمم الروبوت، المعروف باسم «ميروكاي»، كموظف ترحيب للاستخدام في المستشفيات والمواقع الطبية الأخرى.

«ريتشتيك روبوتيكس»
كان أحد بدائل البشر المعروضين هو وكيل خدمة عملاء ثلاثي الأبعاد من صُنع شركة «هولوكونيكتس»، وهي شركة هولندية متخصصة في الصور المجسمة. صُمم وكلاء التصوير ثلاثي الأبعاد المجسمون لتقديم الاتجاهات أو الدردشة مع المتسوقين في متاجر البيع بالتجزئة.

وفي حين أن الكثير من العروض التوضيحية لم تكن إلا قبساً من المستقبل، إلا أن المعرض قدّم لمحة واضحة عن الاتجاه الذي تتحرك إليه التكنولوجيا.

تكنولوجيا ودراسات,روبوت, ذكاء اصطناعي, ابتكارات, تكنولوجيا ودراسات
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية