أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته إلى ليتوانيا، على ضرورة الحوار مع روسيا من لضمان السلام في أوروبا.
وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الليتواني غيتاناس ناوسيدا في فيلنيوس اليوم الاثنين: "إذا أردنا إرساء السلام في القارة الأوروبية، فعلينا العمل مع روسيا".
وأضاف: "لا يمكننا أن نتصرف وكأن أوروبا جزيرة بعيدة عن روسيا".
وتطرق الرئيس الفرنسي إلى قضية المعارض الروسي أليكسي نافالني، الذي تقول دول أوروبية وعلى رأسها ألمانيا، إنه تعرض للتسميم بمادة "نوفيتشوك" الكيميائية.
وأشار في هذا الصدد إلى أن روسيا يجب أن تقدم توضيحات حول هذه القضية، مضيفا أن المجتمع الدولي سيحدد خطواته التالية بناء على خطوات موسكو، التي إما ستقدم المعلومات حول القضية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أو سترفض ذلك، حسب قوله.
من جانبه، شكر رئيس ليتوانيا ماكرون على مساهمة فرنسا "في ضمان أمن المنطقة"، مشيرا إلى أن العسكريين الفرنسيين يشاركون في بعثة الناتو بالمنطقة وفي مراقبة أجواء دول البلطيق.
وتطرق الرئيسان إلى الوضع في بيلاروس، حيث تستمر الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية.
وقال ناوسيدا إن ليتوانيا وفرنسا متفقتان على ضرورة فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على بيلاروس "بأسرع ما يمكن".
بدوره، أشار ماكرون إلى أن فرنسا تدعو لأن تؤدي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا دور الوسيط في تسوية الأزمة في بيلاروس.
وأكد أنه سيلتقي زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا في ليتوانيا.