Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

البطش: انتفاضة الأقصى وضعت حداً لتطلعات الكيان الصهيوني

29 أيلول 20 - 08:41
مشاهدة
1477
مشاركة
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، أن انتفاضة الأقصى التي اندلعت جراء اقتحام رئيس وزراء الكيان الصهيوني أرئيل شارون المسجد الأقصى المبارك، استطاعت أن تطرد العدو الصهيوني من قطاع غزة وشمال الضفة الغربية.


وأضاف وتم الطرد الإحتلال وانسحابه بعد أن كان يقول شارون أن الانسحاب من قطاع غزة كالانسحاب من حيفا، وأسست لمشروع وضع حد لتطلعات الكيان الصهيوني وطموحه بدولته الكبرى.

وأشار إلى أن العدو في تلك المرحلة، ذهب للعالم ليكونوا في غزة يوم الانسحاب لتأمين جنوده من المقاومة، وبالانسحاب الصهيوني الكامل من غزة حقق الشعب الفلسطيني انتصاراً على هذا العدو، من قلب فلسطين المحتلة، بعد أن كانت المعارك معه في الخارج.

وعزا القيادي البطش سبب هذا الانتصار، إلى الاستعداد للتضحية واستغلال الامكانات البسيطة المتوفرة، وامتلاك قرار المواجهة.

موضحاً أن الظروف الحالية هي أفضل من الظروف السابقة التي حققت ذلك الانتصار، خاصة أن فريق التسوية المتمثل في حركة فتح وصل إلى قناعة بأنه وصل إلى طريق مسدود، ولديه شبه اتفاق على قيادة موحدة للعمل الشعبي، وكل ما نحتاجه اليوم لاندلاع انتفاضة ثالثة، هو لمقدرات وقرار بالمواجهة واستعداد للتضحية.

وأوضح، أن ما تحقق من اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في الثالث من سبتمبر الجاري، هو باكورة العمل المشترك بين الفصائل الفلسطينية، وتلاها لقاءات ثنائية بين حركتي فتح وحماس أثمرت عن التوصل لاتفاق على تجاوز المرحلة السابقة (المتمثلة في الانقسام الفلسطيني).

وسيعقبه لقاء للامناء العامين في بداية أكتوبر لمواصلة العمل والطريق للعمل سوياً في مواجهة المؤامرة.

وحول الخيار أمام محور المقاومة في ظل حالة الانبطاح من بعض الانظمة مع العدو الصهيوني، شدد القيادي البطش أن الوحدة العربية هي صمام الأمان، مشيراً إلى أن الوحدة بين مصر والشام، حققت النصر للأمة، وهي بوابة انتصار الأمة، مؤكداً أن المعارك التي دارت في ظل الوحدة يكون النصر حليف الأمة.

وقال:" نراهن على وحدة الجيش المصري والسوري والعراقي والجزائري والفلسطيني (..) لتحقيق النصر على هذا العدو، مشيراً إلى أنه عندما أدرك الجميع أن إفشال الوحدة المصرية السورية في عهد الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر، يعني قبول "إسرائيل" في المنطقة، غير مستبعدً أن تصبح عضو في جامعة الدول العربية بعد التحالفات الجديدة، في إشارة إلى التطبيع الاماراتي البحريني مع الكيان الصهيوني ودعم أنظمة أخرى لهذه الاتفاقات.

وأوضح البطش، أن المرحلة الحالية هي مرحلة تمييز الخبيث من الطيب، وأن الانتصار لن يتحقق في ظل وجود شوائب وخبث، لأنهم يضعفون الصف، مشدداً على أن محور المقاومة هو البديل الموضوعي اليوم عن حالة الترهل العربي، ويشكل أملاً للأحرار في المنطقة العربية.

وهناك من يشكل هذا المحور في الأمة، ويقدم له الدعم والإسناد بالمال والسلاح، لذلك أصبح من الضروري تعزيز هذا المحور، بالمال والسلاح، ثم نلتقي جميعا على تشكيل آليات وهيكل وأدوات حتى نصارع المحتل الصهيوني.

ووجه القيادي البطش الشكر للشعوب العربية الحية، التي ترفض التطبيع، مشيراً إلى أن الشعب المصري والأردني والبحريني والإماراتي يرفضون التطبيع مع العدو، رغم اتفاقات التطبيع. مشيراً إلى أن جرائم سياسية كبرى ارتكبت بحق القضية الفلسطينية؛ ولكن الشعوب العربية لم تغير قناعاتها ضمن قناعات زعامات ربطت مصيرها بالاستعمار.

وأوضح القيادي البطش، أنه في الوقت الذي غاب فيه قادة حقيقيون كالرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر، ظهر قاسم سليماني، وأحمد الجعبري، وبهاء أبو العطا وغيرهم الكثير، وهو دليل على أن هذه الأمة حية لا تموت، لأنها صاحبة قضية وأرض، مشدداً على أن هذا الكيان لا مستقبل له.

وعن الاستراتيجية في ظل مسار التطبيع والخيانة لفلسطين، شدد البطش على أن الحراك في المنطقة العربية هدفها تمزيق الأمة، لتحقيق هدف استراتيجي وهو تأمين حدود الكيان الصهيوني ليكون كياناً طبيعياً في المنطقة، ومن ثم إشعال المنطقة بحرف مسارها وإدخالها في صراعات داخلية.

وأضاف، أن معظم الأنظمة العربية اليوم، وصلت لنهاية المطاف، ووجدت من أجل مهمات محددة لها، وهي تأمين نفط وحمايته وتأمين الكيان الصهيوني، وأن تحول هذه الأنظمة بين شعوبها وفلسطين.

وأكد أن الاستراتيجية لمواجهة ما يجري، هو أن لا يتم استعداء الشعوب العربية، لأنها مع فلسطين، والمعركة يجب أن تنطلق من فلسطين، باستعادة الوحدة الوطنية، معرباً عن أمله أن يتم المراكمة على نتائج اللقاءات التي جرت مؤخراً في اجتماع الامناء العامون للفصائل بين رام الله وبيروت، واللقاءات بين الأشقاء فتح وحماس. مؤكداً أن الأمة لن تترك فلسطين كما لم تتركها سابقاً ولن تتركها في المستقبل.

وشدد على أننا بحاجة لوحدة وطنية ومرجعية واحدة ينخرط الكل الفلسطيني فيها، معززة بقرار فلسطيني من قبل منظمة التحرير بسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني، لنقول للعرب لم يعد لديكم أسباب للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار فلسطين

خالد البطش

حركة حماس

انتفاضة الأقصى

فلسطين

مقاومة

الإحتلال الصهيوني

القدس

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، أن انتفاضة الأقصى التي اندلعت جراء اقتحام رئيس وزراء الكيان الصهيوني أرئيل شارون المسجد الأقصى المبارك، استطاعت أن تطرد العدو الصهيوني من قطاع غزة وشمال الضفة الغربية.

وأضاف وتم الطرد الإحتلال وانسحابه بعد أن كان يقول شارون أن الانسحاب من قطاع غزة كالانسحاب من حيفا، وأسست لمشروع وضع حد لتطلعات الكيان الصهيوني وطموحه بدولته الكبرى.

وأشار إلى أن العدو في تلك المرحلة، ذهب للعالم ليكونوا في غزة يوم الانسحاب لتأمين جنوده من المقاومة، وبالانسحاب الصهيوني الكامل من غزة حقق الشعب الفلسطيني انتصاراً على هذا العدو، من قلب فلسطين المحتلة، بعد أن كانت المعارك معه في الخارج.

وعزا القيادي البطش سبب هذا الانتصار، إلى الاستعداد للتضحية واستغلال الامكانات البسيطة المتوفرة، وامتلاك قرار المواجهة.

موضحاً أن الظروف الحالية هي أفضل من الظروف السابقة التي حققت ذلك الانتصار، خاصة أن فريق التسوية المتمثل في حركة فتح وصل إلى قناعة بأنه وصل إلى طريق مسدود، ولديه شبه اتفاق على قيادة موحدة للعمل الشعبي، وكل ما نحتاجه اليوم لاندلاع انتفاضة ثالثة، هو لمقدرات وقرار بالمواجهة واستعداد للتضحية.

وأوضح، أن ما تحقق من اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في الثالث من سبتمبر الجاري، هو باكورة العمل المشترك بين الفصائل الفلسطينية، وتلاها لقاءات ثنائية بين حركتي فتح وحماس أثمرت عن التوصل لاتفاق على تجاوز المرحلة السابقة (المتمثلة في الانقسام الفلسطيني).

وسيعقبه لقاء للامناء العامين في بداية أكتوبر لمواصلة العمل والطريق للعمل سوياً في مواجهة المؤامرة.

وحول الخيار أمام محور المقاومة في ظل حالة الانبطاح من بعض الانظمة مع العدو الصهيوني، شدد القيادي البطش أن الوحدة العربية هي صمام الأمان، مشيراً إلى أن الوحدة بين مصر والشام، حققت النصر للأمة، وهي بوابة انتصار الأمة، مؤكداً أن المعارك التي دارت في ظل الوحدة يكون النصر حليف الأمة.

وقال:" نراهن على وحدة الجيش المصري والسوري والعراقي والجزائري والفلسطيني (..) لتحقيق النصر على هذا العدو، مشيراً إلى أنه عندما أدرك الجميع أن إفشال الوحدة المصرية السورية في عهد الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر، يعني قبول "إسرائيل" في المنطقة، غير مستبعدً أن تصبح عضو في جامعة الدول العربية بعد التحالفات الجديدة، في إشارة إلى التطبيع الاماراتي البحريني مع الكيان الصهيوني ودعم أنظمة أخرى لهذه الاتفاقات.

وأوضح البطش، أن المرحلة الحالية هي مرحلة تمييز الخبيث من الطيب، وأن الانتصار لن يتحقق في ظل وجود شوائب وخبث، لأنهم يضعفون الصف، مشدداً على أن محور المقاومة هو البديل الموضوعي اليوم عن حالة الترهل العربي، ويشكل أملاً للأحرار في المنطقة العربية.

وهناك من يشكل هذا المحور في الأمة، ويقدم له الدعم والإسناد بالمال والسلاح، لذلك أصبح من الضروري تعزيز هذا المحور، بالمال والسلاح، ثم نلتقي جميعا على تشكيل آليات وهيكل وأدوات حتى نصارع المحتل الصهيوني.

ووجه القيادي البطش الشكر للشعوب العربية الحية، التي ترفض التطبيع، مشيراً إلى أن الشعب المصري والأردني والبحريني والإماراتي يرفضون التطبيع مع العدو، رغم اتفاقات التطبيع. مشيراً إلى أن جرائم سياسية كبرى ارتكبت بحق القضية الفلسطينية؛ ولكن الشعوب العربية لم تغير قناعاتها ضمن قناعات زعامات ربطت مصيرها بالاستعمار.

وأوضح القيادي البطش، أنه في الوقت الذي غاب فيه قادة حقيقيون كالرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر، ظهر قاسم سليماني، وأحمد الجعبري، وبهاء أبو العطا وغيرهم الكثير، وهو دليل على أن هذه الأمة حية لا تموت، لأنها صاحبة قضية وأرض، مشدداً على أن هذا الكيان لا مستقبل له.

وعن الاستراتيجية في ظل مسار التطبيع والخيانة لفلسطين، شدد البطش على أن الحراك في المنطقة العربية هدفها تمزيق الأمة، لتحقيق هدف استراتيجي وهو تأمين حدود الكيان الصهيوني ليكون كياناً طبيعياً في المنطقة، ومن ثم إشعال المنطقة بحرف مسارها وإدخالها في صراعات داخلية.

وأضاف، أن معظم الأنظمة العربية اليوم، وصلت لنهاية المطاف، ووجدت من أجل مهمات محددة لها، وهي تأمين نفط وحمايته وتأمين الكيان الصهيوني، وأن تحول هذه الأنظمة بين شعوبها وفلسطين.

وأكد أن الاستراتيجية لمواجهة ما يجري، هو أن لا يتم استعداء الشعوب العربية، لأنها مع فلسطين، والمعركة يجب أن تنطلق من فلسطين، باستعادة الوحدة الوطنية، معرباً عن أمله أن يتم المراكمة على نتائج اللقاءات التي جرت مؤخراً في اجتماع الامناء العامون للفصائل بين رام الله وبيروت، واللقاءات بين الأشقاء فتح وحماس. مؤكداً أن الأمة لن تترك فلسطين كما لم تتركها سابقاً ولن تتركها في المستقبل.

وشدد على أننا بحاجة لوحدة وطنية ومرجعية واحدة ينخرط الكل الفلسطيني فيها، معززة بقرار فلسطيني من قبل منظمة التحرير بسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني، لنقول للعرب لم يعد لديكم أسباب للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
أخبار فلسطين,خالد البطش, حركة حماس, انتفاضة الأقصى, فلسطين, مقاومة, الإحتلال الصهيوني, القدس
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية