أقرت شركة "فيسبوك" أنها أوقفت حسابات أكثر من 200 ناشط سياسي في 19 سبتمبر/أيلول الجاري، كانوا على صلة باحتجاج على بناء خط أنابيب "غازلينك" الساحلي المتنازع عليه في أمريكا
ووفقا لموقع "ذا فيرج" الأمريكي، فإن الشركة نفت استهداف حسابات النشطاء على وجه التحديد بسبب نشاطهم، وقالت في رسالة إلكترونية: "أنظمتنا حذفت هذه الحسابات والمحتوى عن طريق الخطأ، ومنذ ذلك الحين تم استعادتها ورفعنا أي قيود مفروضة على الملفات الشخصية المحددة".
وكشف النشطاء أنهم واجهوا صعوبة في التواصل دون حساباتهم على"فيسبوك"، مما أعاق عملهم.
وقالت جينيفر ويكهام، التي كان حسابها من بين الحسابات المجمدة، ردا على تبرير فيسبوك: "أعتقد أن هذا رد ضعيف حقا، ويبدو الأمر واضحا جدا، فالمال يتحدث".
من جانبها قالت الناشطة في منظمة الفضاء الأخضر الأمريكية، إليزابيت غاريم: "الأفعال تتحدث بصوت أعلى من الكلمات، ومرة أخرى، اتخذ "فيسبوك" إجراءات تتعارض بشكل صارخ مع البيانات العامة الصادرة عن الشركة".
وأضافت: "يظهر لنا الحظر الأخير الذي يستهدف الأشخاص، الذين يقاتلون لإنقاذ مجتمعاتهم من تغير المناخ والاستغلال المستمر لشركات الوقود الأحفوري أنه عندما يتعلق الأمر بالدفع، فإن "فيسبوك" سينحاز إلى الملوثين على حساب محاولة مستخدميه التنظيم".
وأكد النشطاء ومؤيدوهم إنهم لن يعتمدوا على فيسبوك في أعمالهم القادمة، لأنهم قلقون من تكرار إيقاف الشركة لحساباتهم.
وعارض النشطاء بناء خط الأنابيب، الذي من شأنه أن يمر من خلال أراضي السكان الأصليين، في حال بنائه.