أكد “نادي الأسير” الفلسطيني الثلاثاء ان “الأسيرين ماهر الأخرس وعبد الرحمن شعيبات المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني، يواجهان أوضاعاً صحية خطيرة، يُقابلها تعنت ورفض الاحتلال بالاستجابة لمطلبهما المتمثل بإنهاء اعتقالهما الإداري”.
وقال النادي إن “الأسير الأخرس مضرب منذ (58) يوماً ولا يزال محتجزاً في مستشفى كابلان والأسير عبد الرحمن شعيبات منذ (43) يوماً وهو محتجز في سجن عيادة الرملة”، وأوضح أنه “بالإضافة إلى ما يواجهانه من ظروف صحية خطيرة، فإن إدارة سجون الاحتلال تمارس إجراءاتها التنكيلية بحقهما، لاسيما عملية عزلهما التي بدأت بها منذ لحظة إضرابهما، ونقلهما المتكرر لإنهاكهما جسديا، عدا عن الضغوط اليومية التي تتعمد ممارستها لكسر خطوتهما”.
ولفت النادي الى أن “مستشفيات الاحتلال تُشكل للأسير المضرب معركة أخرى، حيث يواجه الأسير فيها شتى صنوف الضغوط النفسية والجسدية”، وتابع “إلى جانب ذلك تستمر محاكم الاحتلال بالتواطؤ والعمل على ترسيخ سياسة الاعتقال الإداري عبر قراراتها التي تمثل فقط قرارات جهاز مخابرات الاحتلال “الشاباك”.
وحمل النادي “الاحتلال كامل المسؤولية عن مصير الأسيرين الأخرس وشعيبات”، وطالب “بالتدخل العاجل للإفراج عنها، لاسيما مع استمرار انتشار الوباء بشكل متصاعد الأمر الذي يُشكل خطورة مضاعفة عليهما”.
المصدر: فلسطين اليوم