ونسبت مجلة “المصلحة القومية” الأمريكية المتخصصة في الشؤون العسكرية إلى “تقارير متعددة”، أن وزارة الدفاع الروسية من المحتمل أن ترسل أنظمة صواريخ “غيرميس” إلى سوريا.
ولفتت المجلة إلى أن نظام صواريخ “غيرميس” الروسي يقال عنه إنه قادر على تدمير عدة عربات مدرعة للعدو من مسافة تصل إلى 100 كيلومتر، مشيرة إلى أن إرسال مثل هذا النوع من السلاح هو بمثابة “رسالة واضحة”.
وذكرت المجلة أن روسيا عرضت نسخة مطورة لأنظمة صواريخ “غيرميس” الموجهة خلال منتدى “الجيش – 2020” الشهر الفائت، مشيرة إلى أن القدرة الاحتمالية التدميرية للمنصة عند إطلاقها حددت بنسبة 98-99٪، بما في ذلك من مسافة 100 كيلومتر.
ويتكون نظام توجيه هذا السلاح المضاد للدبابات من عدة طائرات استطلاع وتوجيه مسيرة، تساعد في اكتشاف الهدف وحتى إضاءته من مسافة بعيدة.
ويتميز هذا النظام الصاروخي أيضا بوحدة قتالية مدمجة مع قاذفات لستة صواريخ، ويمكنه إطلاق نيران الصواريخ ضد ستة أهداف في وقت واحد، ويمكن أن يحمل كل من هذه الصواريخ رأسا حربية شديدة الانفجار تحتوي على عشرين كيلوغراما من مادة تي إن تي.
وزعمت أن العلاقات بين تركيا وروسيا اليوم غريبة ويمكن تشبيهها بعبارة “الأصدقاء الأعداء”، لا أصدقاء ولا أعداء.
وقال التقرير إن “البلدين من المؤكد أنهما يجدان نفسيهما على خلاف في سوريا، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن سوريا تحتفظ بعلاقات وثيقة مع روسيا، بينما تركيا أصبحت أكثر عدوانية في المنطقة”.