أعلنت وزارة الداخلية السودانية، الأربعاء، ارتفاع حصيلة قتلى السيول والفيضانات إلى 103، وقالت في بيان إن السيول والفيضانات أدت إلى تعرض 69 ألفا و551 منزلا في عموم البلاد إلى انهيار كلي أو جزئي.
ولفتت الوزارة إلى أن الخسائر جراء السيول والفيضانات شملت، كذلك، تضرر آلاف الأفدنة الزراعية و179 مرفقا و359 متجرا ومخزنا، إضافة إلى نفوق الآلاف من رؤوس الماشية.
والسبت، أعلن مجلس الدفاع والأمن السوداني حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر لمواجهة السيول والفيضانات، واعتبارها منطقة كوارث طبيعية.
ويبدأ موسم الأمطار الخريفية في السودان من يونيو/حزيران، ويستمر حتى أكتوبر/تشرين الأول، تهطل عادة أمطار قوية في هذه الفترة، وتواجه البلاد فيها سنويا فيضانات وسيولا واسعة.
ووصف رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك الفيضانات التي شهدها السودان بغير المسبوقة، ودعا إلى مضاعفة الجهود للتعامل مع آثارها.
تشغيل الفيديو
كما أطلقت بعثة السودان الدائمة لدى الأمم المتحدة نداء عاجلا للمنظمات الدولية لدعم جهود الحكومة السودانية في مواجهة الفيضانات، وتوفير الدعم الإنساني للضحايا.
وقد أدى هطول الأمطار إلى تفاقم الأزمة، كما ساهم في ذلك تواضع حجم المساعدات مقارنة بحجم الكارثة، التي لحقت بأكثر من نصف مليون شخص.
وفي مقابلة سابقة مع الجزيرة، قال مدير الهلال الأحمر السوداني بولاية الخرطوم أحمد زكريا إن آثار الفيضانات التي شهدها السودان تتفاقم يوما بعد آخر، وإن عمليات المسح ما تزال جارية بهدف الوصول إلى تقدير أولي لحجم الأضرار.
اعلان
وكانت السلطات السودانية أعلنت السبت حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد؛ بسبب الفيضانات القياسية التي خلّفت أكثر من 100 قتيل، ودمرت أو ألحقت أضرارا بأكثر من 100 ألف منزل، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية السودانية (سونا).