كشفت دراسة أمريكية جديدة عن مخاطر عادة تخزين معلبات الطعام والمشروبات، التي بدت رائجة خلال تفشي وانتشار فيروس كورونا المستجد في كل أنحاء العالم.
وحذرت الدراسة الجديدة التي توصل إليها العلماء من أن عادة التخزين قد تؤدي إلى الموت المحتم.
ونقلت شبكة "سي إن إن" تصريحات العلماء بهذا الشأن، حيث اعتبروا أن تخزين الأطعمة لفترة وتناولها بعد ذلم قد يؤدي إلى اضطرابات صحية لدى الأطفال والبالغين.
ويرجع ذلك إلى تبطين علب الأطعمة والمشروبات المعدنية بطلاء "راتنجات الأيبوكسي" المصنوع من عائلة من المواد الكيميائية المسماة "بيسفينول".
ومادة "بيسفينول إيه" تم استخدامها لصنع زجاجات الأطفال وأكواب الشرب وحاويات حليب الأطفال، حتى قاطع الآباء الخائفون هذه المنتجات قبل عقد من الزمن.
وبحسب العلماء فإن مادة "بيسفينول إيه" هي مركب كيميائي يعتبر أحد عوامل اضطراب الغدد الصماء، ويؤثر على الهرمونات في الجسم، والأجنة والأطفال معرضون للخطر منه بشكل خاص.
كما تم ربطه بتشوهات الجنين وانخفاض الوزن عند الولادة واضطرابات الدماغ والسلوك عند الرضع والأطفال، بالإضافة إلى مرض السكري وأمراض القلب والسرطان والسمنة لدى البالغين.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور ليوناردو تراساندي، مدير طب الأطفال البيئي في جامعة نيويورك لانجون هيلث: "هذه قطعة أحجية أخرى تتحدث بشكل مقنع عن خطورة التهديد الذي تشكله هذه المواد الكيميائية المستخدمة في بطانات العلب والأوراق الحرارية".