ارتفعت حصيلة أعداد القتلى والاصابات، الذين سقطوا جراء حادثي الهجوم المسلح امس في الصومال، والذي تخلله تفجير سيارة مفخخة وإطلاق نار.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الصومالية، إسماعيل مختار عمر، مقتل 21 شخصًا إثر هجومين استهدف أحدهما فندقا في العاصمة مقديشو، والثاني لقاعدة عسكرية "تركية".
واتهم عمر، أن مسلحون متشددون يتبع "حركة الشباب" مسؤوليتهم عن حادثي الهجوم، وفق وكالة "روتيرز".
وأوضح المتحدث، أن القوات الامن قتلت خمسة من منفذي الهجوم، فيما ارتقى عنصر أمن وأصيب 18 شخصًا.
وذكر أن مسلحون اقتحموا "فندق إيليت" في شاطئ ليدو، ويعود ملكيته لوزير المالية السابق والبرلماني عبد الله محمد نور، وفجروا سيارة مفخخة ثم أطلقوا النار من بنادق هجومية.
واعتبر عمر، الهجوم بأنه أحدث هجوم لحركة الشباب التي تقاتل الحكومة المركزية منذ عام 2008.
وفي السياق، أفاد رئيس خدمة آمين للإسعاف، عبد القادر عبد الرحمن، أن طواقم الإسعاف نقلت إلى المستشفيات 43 مصابًا، إثر الهجوم.